قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

الشيخ الفراتي والنائبان الطرفي والحسيني: الاستقواء بالخارج لحل الخلافات مرفوض
الهدى/ كربلاء المقدسة:
حذر أمين عام التيار الاسلامي، الشيخ عبد الحسن الفراتي، من حصول ماوصفها بـ" ثورة مخملية" في العراق يتم من خلالها "العبور فوق نتائج الأنتخابات الأخيرة للحصول على أهداف معينة" حسب تعبيره، وانتقد الشيخ الفراتي في تصريح لـ" الهدى" لجوء بعض السياسيين الى دول الجوار او امريكا والجامعة العربية، لحل مشاكل البلد السياسية" واصفا ذلك بالأسلوب غير الصحيح، مبينا ان "العراق يبنى ببرامج ورؤى وطنية وجادة، وليس باستجداء السلطة والبحث عن الكراسي.." من جانبه قال عضو الأئتلاف الوطني العراقي، والنائب عن محافظة كربلاء المقدسة الدكتور حبيب الطرفي ان لجوء بعض الساسة "الى الخارج هو دليل على عدم احترام ارادة الشعب العراقي"، مبينا ان "أرض العراق كفيلة بأن تحل جميع المشاكل السياسية عليها من خلال الجلوس على طاولة واحدة". وأشار الطرفي في تصريح لـ" الهدى " الى " اننا في الوقت الحالي بحاجة الى ان نعمل على خروج الإحتلال والخروج من البند السابع"، واصفا الدعوات الرامية الى تدخل مجلس الأمن بأنها "تمثل عملية سافرة تهدف الى إدخال العراق تحت رعاية جديدة..".وأعرب الطرفي عن أمله في أن يتم "تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن" لافتا الى ان "هذا الحراك السياسي غير الإيجابي باتجاه الخارج سيؤثر سلبا ويؤدي الى اطالة السقف الزمني لتشكيل الحكومة". من جهته وصف عضو ائتلاف دولة القانون والنائب عن محافظة كربلاء، علي كردي الحسيني ،قضية تدويل تشكيل الحكومة بـ"الأمر الخطير جدا" مبينا ان ائتلافه ينظر الى ذلك "بريبة ويرى ان من يقوم بذلك قد فشل بالتفاهم داخليا وفقد معنى الوطنية لذلك فانه لجأ الى التعامل معها بمنظار الضغط الخارجي". وبين الحسيني في تصريح لـ"الهدى" ان هذه الخطوات "غير سليمة وغير دقيقة وتعطي مؤشراً سلبياً للشعب العراقي، وتعطي انطباعا سيئا عن المرحلة المقبلة ".