عرَضَ قرائن وممعطيات بالوقائع والصور الجوية
السيد نصرالله : الكيان الصهيوني رصد مناطق تحرك الحريري قبل اغتياله
|
الهدى/ رجاء عبدالرحمن:
قدّم الأمين العام لحزب الله في لبنان سماحة السيد حسن نصر الله معطيات مصورة وموثقة تشير الى رصد صهيوني جوي ومعلوماتي دقيق لحركة الرئيس رفيق الحريري، قبل سنوات عدة سابقة على اغتياله، وصولاً الى الساعات القليلة التي سبقت الاغتيال. عاداً ان هذه "المعطيات تشكل "قرائن" و"ليس ادلة قاطعة" حول ضلوع الكيان الصهيوني في اغتيال الحريري. وفي مؤتمر صحفي، الليلة الماضية،، كشف السيد نصر الله ولأول مرة أسراراً تتعلق بالمقاومة الاسلامية بهدف الاضاءة على ما يقوم العدو الصهيوني به من نشاط استخباري وتخريبي على الساحة اللبنانية. وتضمن المؤتمر شهادات وافادات لعملاء اوقفوا في لبنان، وشدد الامين العام لحزب الله على ان هذه المعلومات قُصد منها زرع الشك لدى الرئيس الحريري ازاء حزب الله وتهيئة مناخ اتهامي في حال وقع الاغتيال.
و كشف نصرالله عن اعتراض ورصد حزب الله لصور كانت تبثها طائرات الاستطلاع الصهيونية وهي تقوم بتصوير الطرقات التي كان يسلكها الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت، بالاضافة الى مدينة لمشاهد من طائرة استطلاع صهيونية صورت مسالك موكب الرئيس الحريري باتجاه مصيفه في مدينة فقرا.كما وكشف الامين العام لحزب الله عن صور لطائرة صهيونية التقطت لمسلك موكب الحريري على طريق صيدا وصور جنوبي لبنان الى منزل السيد شفيق الحريري شقيق الرئيس الحريري. السيد نصرالله كشف عن تحركات للطائرات التجسسية الصهيونية قبل وبعد واثناء تنفيذ عملية اغتيال الرئيس الحريري وكذلك كشف عن تواجد العميل غسان الجد في مسرح الجريمة قبل يوم تنفيذ العملية وسلم ملفه على القوى الامنية اللبنانية. كما عرض السيد نصر الله عينات من جيش العملاء واعترافهم للاجهزة الامنية اللبنانية حول عمليات تنفيذية ولوجستية تستهدف الرؤساء الثلاثة وشخصيات سياسية فضلاً عن كوادر من المقاومة تلبية لمشغليهم الصهاينة، السيد نصر الله وفي معرض اجابته على اسئلة الصحافيين اعتبر أن تجاهل المعطيات التي قدمها من قبل لجنة التحقيق سيثبت فيما لو حصل أن هذه اللجنة مسيسة وغير مؤتمنة. بالمقابل أعلن السيد عن استعداد حزب الله للتعاون وتقديم المعلومات لأي جهة موثوقة تكلفها الحكومة اللبنانية بالتحقيق، منوها الى عدم ثقة حزب الله بالمحكمة الدولية بسبب مسارات وآليات عملها، والتي أكد حزب الله في اكثر من مناسبة على انها باتت تخدم اغراض وسياسات الكيان الصهيوني وامريكا.
|
|