قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

من اولويات الشباب العراقي .. القضاء على الفساد وتوفير فرص العمل والخدمات
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة بغداد/ الهدى:
توفير فرص العمل والخدمات الاساسية والقضاء على الفساد، واستثمار طاقاتهم الكبيرة بفسح المجال امامهم للمشاركة الفاعلة في ادارة وبناء البلاد، من الاولويات التي تتصدر اهتمام ومطالب الشباب العراقي، الذين يجدون في تحقيق هذه المطالب مساهمة مؤثرة في تجاوز الكثير من المشاكل التي تمر بها البلاد.
يقول الطالب الجامعي حيدر الخفاجي إن "الفساد اصبح مستشريا في كافة مفاصل الدولة مما سبب حالة من انعدام الخدمات واختفاء فرص العمل وظهور البطالة بصورة لا توصف فكفى هدرا باموال الشعب العراقي" ويضيف لـ (الهدى) بالقول "انا احد الشباب الذين لديهم الطموح ولكن لربما تكون طموحاتي كثيرة وكبيرة، الا ان واحدة منها انني احب رؤية بلدي يعيش الديمقراطية، واتمنى ان يتحسن التعليم وطرق التدريس في الجامعات العراقية". وتابع "اتمنى ان تحصل اشياء اخرى في بلدي وان لا اخاف من مرحلة بعد التخرج وان لا يكون حالي كحال زملائي العاطلين عن العمل".
اما سعاد فاضل (30 عاما) / خريجة جامعية، فهي الاخرى ترى ان القضاء على الفساد وتوفير فرص العمل من اوليات الشباب العراقي. وقالت "اناشد الحكومة ان تكون بجانب المتظاهرين من مبدأ احترام الرأي والرأي الاخر"، مضيفة بالقول "نرى الذين انتخبناهم لا يديرون البلد بشكل جيد ولا نجد الخدمات والتعليم بينما نجد ان الفساد يستشري في مؤسسات الدولة".
ويقول محمد صبيح (27 عاما) وهو عاطل عن العمل، فيقول ان "من المشاكل التي تواجه شبابنا بشكل عام وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد هي توفير فرص عمل مناسبة لهم وتوفير فرص العمل المناسبة والسكن الملائم واستقرار البلد امنيا واقتصاديا وحتى سياسيا". ويضيف صبيح "من اولوياتي كشاب متخرج من الجامعة ايجاد فرصة عمل تصبح مصدر رزقي بدلا من الكشك الصغير الذي ابيع فيه السكائر والمشروبات الغازية في الباب الشرقي".
وتابع "انا كشاب متخرج من الجامعة اتمنى من الحكومة الاهتمام بالطلبة لخلق جيل متعلم من خلال رفع القيود عن البعثات الدراسية وان تجعل الاهتمام بالتعليم من اولوياتها".
فيما يرى اركان داوود (33 عاما) ويعمل سائق اجرة، ان على الحكومة الاهتمام بشريحة الشباب من الخريجين وغير الخريجين قبل غيرهم.
ويقول داوود "ندعو الحكومة الى الاهتمام بشريحة الشباب الخريجين وغير الخريجين، والتفكير جديا بمستقبلهم وذلك بتوفير فرص العمل ومساعدتهم عن طريق القروض المكفولة من المصارف". واضاف ان "ما تمر به البلاد من حالة اصلاح وكشف الفساد الاداري والمالي المتفشي في جميع مفاصل الدولة يدعو الى الفرح"، مطالبا من الحكومة "سماع أصوات المتظاهرين والسماح لهم بالتعبير عن ارائهم".
من جانبها قالت زهراء ناصر(22 عاما)، طالبة في كلية اللغات إن "احلامي كثيرة وافكر مرات عديدة هل باستطاعتي تحقيقها" وتابعت "عندي احلام كثيرة واسأل نفسي مرات عديدة كوني طالبة جامعية وفي ظل هذه الظروف التي نعيشها هل استطيع ان احقق احلامي لاني ارى زملائي الذين تخرجوا ولم يجدوا اي تعيين حتى الان فكيف هي حالتي اذا تخرجت". واضافت "عندما اذهب الي كليتي اعاني كثيرا في الوصول الى هناك، اذ اخرج من بيتي قبل ساعتين من بدء دوامي بسبب ازدحام الطرق"، مبينة ان "هذه معاناة كل مواطن عراقي يذهب الى عمله يوميا، لذا اتمنى ان يصبح العراق كباقي البلدان وتحقيق ما هو مطلوب من الحكومة بتوفير الخدمات التي هي ابسط مطلب يريده الشعب العراقي".
من جانبها قالت زمان صاحب (55 عاما) وهي موظفة حكومية إن "الاهتمام بشريحة المتقاعدين بنحو افضل هي من اهم اولوياتي في الحياة". وتقول صاحب ان "من اهم اولوياتي في الحياة، الاهتمام بشريحة المتقاعدين واعتقد انها ابسط مطلب من الحكومة ويمكنهم تلبيتها فضلا عن توفير الخدمات والحد من ازدحام الطرق الذي يعرقل وصولنا الى عملنا في الوقت المحدد"، مضيفة ان "راتبي لا يسد حاجاتي وحاجات بيتي برغم وجود راتب زوجي التقاعدي، ولكن لا يسد نصف حاجاتهم كونهم طلاب مدارس وجامعات".