متابعات قرآنية
|
*ترميم مخطوطة قرآنية تعود للقرن الثاني الهجري*
قام قسم المخطوطات في الروضة الرضوية المطهرة بمدينة مشهد المقدسة بترميم مخطوطة قرآنية أثرية يعود تاريخها إلى القرن الثاني الهجري. وقال رئيس قسم المخطوطات في قسم المكتبات والمتاحف بالعتبة الرضوية، خلال حديث لوكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): قمنا بترميم مصحف قرآني أثري أضيف إلى متحف المخطوطات القرآنية في العتبة الرضوية.
واضاف محمد رضا فاضل هاشمي: أن هذا المصحف القرآني مكتوب بالخط الكوفي، وتم وضع علامات الاعراب له بنقط حمراء، بينما كُتبت أسماء السور واعداد الآيات باللون الأصفر والخط الكوفي. وأشار إلى أن نوعية الورق المستعمل لكتابة هذا المصحف القرآني وهي من جلد الغزال، لافتاً إلى انه ليس مكتملاً وهو يضم الآيات القرآنية من الآية 265 من سورة البقرة وحتى سورة التكوير.
*تدريس التجويد أمر ضروري في جامعات العالم الإسلامي*
قال الحكم الدولي العراقي في المسابقات القرآنية إن تعليم وتدريب قرّاء وحفّاظ الطلاب الجامعيين للحصول على تلاوة صحيحة للقرآن الكريم يستلزم أن تكون مادة التجويد أحد الدروس الأساسية التي تدرس في جامعات العالم الإسلامي.
وأضاف مضر محمدعلي حسن الصحاف الحكم الدولي العراقي للمسابقات القرآنية ومدير جامعة كاظمين للعلوم الدينية في حديث لوكالة الأنباء القرآنية العالمية: إن إقامة المسابقات القرآنية المتعددة لا تساعدنا على تربية القرّاء والحفّاظ المحترفين، بل يجب أن تكون مادة التجويد أحد الدروس الأساسية التي تدرس في جامعات العالم الإسلامي كي نحصل على تلاوة صحيحة للقرآن الكريم للطلبة الجامعيين. وأضاف: يجب أن تدرس هذه المادة على يد أساتذة متخصصين في العلوم القرآنية في الجانبين النظري والعملي لكي يرتفع مستوى الأداء والتلاوة لدى طلاب الجامعات.
وأشار مضر الصحاف إلى نوعية هذه المسابقات، مؤكداً فيها تطوير المهارات عند المتسابقين ومكانا للتعرف على هذه الشريحة التي تعد في المرحلة الاولى وقال: إن المسابقات القرآنية تساعد المتسابقين على التعرف بالأساتذة النخبة والكبار في تلاوة القرآن الكريم.
وفي النهاية، قال الحكم العراقي: اذا قيّمنا المسابقات القرآنية للطلاب بالنسبة إلى المسابقات التي تقيمها منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية فإن المسابقات القرآنية الطلابية فهي أقل مستوي من مسابقات الأوقاف من حيث التنظيم ومستوي المتسابقين.
*جزائري يترجم القرآن الكريم للغة الأمازيغية في 8 سنوات*
جزائرى يترجم القرآن الكريم للغة الأمازيغية.
قام الحاج محند الطيب بإنجاز ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة (الأمازيغية) بعد فترة دامت 8 سنوات، ليكون القرآن الكريم مفهوماً ومقروءاً لشريحة واسعة من المجتمع الجزائري الذي تعود أصوله الى القومية (الأمازيغية).
وأكد الباحث الجزائري فراد رزقي أن ترجمة القرآن الكريم إلى (الأمازيغية) من أهم الأحداث الثقافية التى عرفها المغرب العربي فى الألفية الثالثة، مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولات لتغريب هذه اللغة على الرغم من أن 75% منها مقتبس من اللغة العربية.
يذكر إن القرآن الكريم تم ترجمته حتى الآن إلى أكثر من 761 لغة فى العالم، لكن لم يتم ترجمته للأمازيغية التي تتحدث بها شريحة واسعة من المجتمع الجزائري.
*تكريم طلبة القرآن الكريم في مدينة صفوى شرق السعودية*
أقام مركز القرآن الكريم التابع لجمعية الصفا الخيرية بمدينة صفوى شرق السعودية بتكريم المشاركين في الدورات القرآنية للفصل الدراسي الأول لعام 1431/1432هـ. تحت عنوان (معاً نحو مجتمع قرآني). وقد حضر الحفل أولياء الأمور والمهتمون بالشأن القرآني، واستمرت الدورات قرابة أربعة أشهر متواصلة بمعدل أربعة أيام في الأسبوع لمدة ساعة يومياً، وشارك فيها أكثر من (85) طالباً، وركزت على الحفظ المجود، وتشجيع الطلاب على تنمية مواهبهم القرآنية وقدراتهم المختلفة، وإتقان فن المقامات.
وقد تخلل الحفل الختامي أمسية قرآنية شارك فيها كلاً من: علي زهير الجعفر، وعلي نسيم العيسى، والسيد فاضل السادة، وأعقبها كلمة لرئيس مركز القرآن الكريم بصفوى سماحة الشيخ صالح آل إبراهيم شكر فيها الأساتذة على ما بذلوه من جهد وإخلاص في تعليم كتاب الله، كما شكر أولياء الأمور الذين كان لهم الأثر الكبير في تشجيع أبنائهم على حفظ كتاب الله الكريم. وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات،حيث تولى كل معلم تكريم طلابه إلى جانب رئيس مركز القرآن الكريم بصفوى.
|
|