سكان العالم 7 مليارات.. و العراقيون بأنتظار تعدادهم
|
بولادة الطفلة الفلبينية التي اطلق عليها إسم دانيكا كاماشو، ويعني (نجمة الصباح)، في أول ثانية بعد منتصف ليلة أمس الاثنين ، في مستشفى حكومي للولادة في مانيلا، بلغ عدد سكان العالم سبعة مليارات نسمة بحسب تقديرات الأمم المتحدة .ووفقاً لخبراء احصاء توجد شكوك حول دقة تقدير الأمم المتحدة بتحديد يوم أمس ، يوم طفل المليار السابع، حيث يشيرون الى صعوبة إحصاء الجنس البشري بهذه الطريقة. وفي هذه المناسبة تشير المنظمة الدولية إلى تزايد ظاهرة عدم المساواة المتصاعدة على الكرة الأرضية، وضرورة تقاسم الثروات كحل للمشكلة، حيث ما زالت الفروقات المالية والاجتماعية والاستحواذ على الموارد والعوائد تتزايد بين البشر بشكل مخيف، مايجعل المجتمع البشري مجتمعا طبقيا بأمتياز مقسما بين من يملكون ومن لايملكون . وعلى سبيل المثال ، وبحسب التقديرات العالمية، فأنه في العام 1960، كان 20% من الأكثر ثراء كانوا يحصلون على 70% من العائدات. وفي العام 2005 كانوا يملكون 77% من الثروات، مايؤشر الى المدى الكبير الذي قد بلغه هذا التفاوت لغاية اليوم. وفي التقرير الأخير الذي أصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان الجمعة الماضي، يتوقع أن يستمر سكان العالم بالتزايد حتى يبلغوا 9 مليارات و300 مليون نسمة في 2050 وأكثر من 10 مليارات نهاية القرن.يأتي ذلك في وقت تواجه بلدان عديدة في العالم ، تعد من الدول الغنية،، مثل بلدان اوربا الشمالية واليابان، معضلة شيخوخة سكانها بشكل كبير ومتزايد، الامر الذي يضعها امام تحديات اجتماعية واقتصادية خطيرة مستقبلا، حيث تتحول مجتمعات شائخة فاقدة للحيوية، فضلا عما يتعلق بالنمو الاقتصادي والقدرة على الانتاج بدون الاعتماد على الايدي العاملة الخارجية، بالاضافة الى الرعاية الطبية وسلامة المتقدمين في السن. هذا ويشير مراقبون إلى أن الزيادة السكانية في العالم تتراوح بين منطقة وأخرى فالأوربيون مثلا يتناقصون بشكل عام رغم تطور العناية الصحية . اما في العراق وبحسب ارقام سابقة لوزارة التخطيط فأن عدد السكان يتجاوز 32 مليون نسمة، فيما تتوقع أن يرتفع هذا العدد الى (40) مليونا بنهاية العقد الحالي، بحسب المتحدث الرسمي بإسم الوزارة ،عبدالزهرة الهنداوي. وكان العراق اجرى اول احصاء لسكانه عام 1927 حيث بلغ العدد وقتها ثلاثة ملايين نسمة ما يعني ان عدد العراقيين قد تضاعف اكثر من عشر مرات خلال اقل من قرن .
|
|