قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
بيان لتيار العمل الاسلامي في البحرين:
رفض قاطع لمهزلة الإنتخابات التكميلية ومطالبة بالإفراج غير المشروط عن المعتقلين كافة
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة علي الجمري/ الهدى:
اصدر تيار العمل الإسلامي في البحرين بيانا دعا فيه الرفض القاطع لما وصفها بمهزلة الانتخابات البرلمانية التكميلية المزمع اجراؤها من قبل نظام آل خليفة. كما طالب بالإفراج غير المشروط عن كافة المعتقلين في سجون آل خليفة، وفي مقدمتهم امين عام جمعية العمل السالامي سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ ورفاقه وباقي الرموز والقيادات. وقال بيان التيار الذي تلقت (الهدى ) نسخة منه: إن شعبنا البحريني الباسل سطر بجهاده ومقاومته ضد الإحتلالين الخليفي والسعودي الغاشمين ملاحم العز والفخار، وهو اليوم يُعد مدرسة في الصمود والثبات ضد كل محاولات العدوان الخليفي التي لم تتوقف وبمختلف صور التعدي والجرائم. وهو بحق شعبٌ أثبت تدينه وحضاريته وتقدميته وشجاعته في مقابل الكفر والتخلف والوحشية والقبلية للحكم الطاغوتي لآل خليفة. وتابع بالقول: إننا في البحرين نعيش معركة ضارية بين حق الشعب المظلوم وقواه الشابة الثائرة في مقابل باطل السلطة الظالمة وقواها العاجزة الفاسدة، وهي المعركة التي عاشها الأنبياء والصالحون ضد الطغاة الفراعنة المستبدين في طول التاريخ وعرضه. وإننا نرى ضرورة الربط بين حقائق الواقع وبصائر القرآن العظيم لإستخراج الرؤية السليمة في كشف الواقع ومجريات التحرك القادم. وإن شهر القرآن ( رمضان المبارك) يجب أن يقودنا الى مزيد من التأصيل القرآني لصراعنا ضد هذه الزمرة الطاغوتية المستبدة.
وأكد البيان : إن إستمرار إعتقال وتعذيب ومحاكمة خيرة أحرار وحرائر الوطن يكشف عن طبيعة الحالة الفرعونية للحكام الظالمين في البحرين حيث "أصروا وإستكبروا إستكبارا". إن السلطة تخطئ كل الخطأ برفضها الإفراج غير المشروط عن كافة المعتقلين وفي مقدمتهم زعيم المجاهدين العلامة الشيخ المحفوظ، والعلامة المجاهد الشيخ عبد الجليل المقداد والحقوقي الكبير عبد الهادي الخواجة والأساتذة المجاهدين عبد الوهاب والمشيمع والسنكيس والمناضل إبراهيم شريف والعلماء الأجلاء والحرائر الفاضلات والأطباء الشرفاء والعسكرين الأحرار وكافة المعتقلين الأبطال، فشعبنا سيصعّد من نضاله وإن هؤلاء القادة والمعتقلين هم الوقود الفعال الذي سيلهب الصراع ضدها.واضاف : إن إستمرار النظام في قتل الشرفاء والإمعان في إستخدام القوة المفرطة هو عين السياسة الفرعونية القائمة على منهج " سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ". إننا نحذر النظام من إن إستمرار مثل هذا المنهج سيقود كما قلنا الى مزيد من التصعيد والرد الثوري المناسب، وفي ذات الوقت فإننا نرى إن هؤلاء السعداء هم قرابين الشعب، الذين يعبدون طريق التغيير الشامل الذي أختطه المؤمنون الثائرون في هذا البلد، كما قال تعالى"وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين". وشدد بيان التيار بالقول : إننا في الوقت الذي لا نعترف فيه بشرعية النظام ونكفر بمجمل تحركاته كما أمرنا ربنا بتجنب الطاغوت ومقاومته، فإننا ندعو كافة أبناء شعبنا برفض مهزلة الإنتخابات التكميلية التي دعا لها النظام ويروج لها من خلال إعلامه المأجور، هذه الخدعة التي يُراد منها تكملة مسرحيات النظام لتلميع صورته وتخفيف الظغوطات العالمية عليه. إننا نعتبر إن المشاركة ترشيحاً أو إنتخاباً في هذه الإنتخابات هو إمضاء وتأييد لكافة جرائم النظام الطاغوتي بل هو تثبيت لعرشه ومنهجه الدموي في قتل وقمع شعبنا - وقد كشف الله تعالى عن ضلال الذين يتعاملون مع الطاغوت ويقبلون بمنهجه وحاكميته .. وهو خيانة كبرى بحق شعبنا ودماء شهدائه. كما نطالب القوى المجاهدة من أبناء شعبنا بالإفشال العملي لهذه الإنتخابات، بل بإيقاف قطار السياسة الخليفية بمجملها وهي القائمة على تعمد إذلال شعبنا والإمعان في ظلمه وتجويعه وقتل خيرة أبنائه. إننا ندعو أبناء شعبنا للتضامن والكفاح وإبداع طرق جديدة من المقاومة المدنية والرفض المطلق والشامل لكل إطروحات النظام ومشاريعه.