واشربوا في قلوبهم (حُبًّ) عجل العوجة..!؟
قبيلة تطلق اسم (صدام) على جميع مواليدها الذكور.. ورغد على الإناث !
|
كلما تأملنا في التاريخ وتعمقنا فيه بدت لنا الشواهد والأحداث دليلاً واضحاً على أن هناك من يصر بعناده وحقده وجهله و(حبه) الأعمى، على موالاة القتلة والطغاة، بل وصورهم واسماءهم من بعد هلاكهم حتى !؟ ويحن الى عودتهم او(على الاقل) عودة اذنابهم..!، مهما اتيتهم بدلائل واضحة وضوح الشمس على زيف وضلال نهجهم المعوج، وعلى انكشاف حقيقة (عجولهم) التي يعبدونها من دون الله، ويقدسونها من دون القيم والمبادىء..!؟، واذا كان القرآن الكريم قد ضرب مثلا في سورة البقرة ببني اسرائيل، وكيف (أُشربوا) حب (عجل) السامري، حتى خلص وتداخل في قلوبهم ورسخ فيها كما يتداخل الصبغ بالثوب، والشراب أعماق البدن !؟، حيث يقول تعالى وهو يصف هذه الحالة:(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ)، اذا كان هذا المثل والوصف القرآني غريبا وشديدا، فإننا لن نفاجأ، ولن نصاب بالصدمة والدهشة حين تمثل امامنا حالات حديثة ومشابهة من هذا القبيل، ومن هذا الحب (العجلي)، لاسيما اذا كان لـ(عجل العوجة) وصنم البعث، المقبور صدام. فهاهي (قبيلة) اردنية، تيّمها هذا الحب (الزعاف)!؟، فإتخذت قرارا بتسمية جميع مواليدها الذكور في العام الجديد باسم (صدام)، وتسمية الاناث رغد أو حلا أو رنا، تيمنا بأسماء بنات الطاغية !؟.وبحسب صحف ومواقع ووسائل اعلام اردنية وعربية، الأحد الماضي، أنه وردا على ما وصفوه بـ(اعتراض) شخصيات عراقية، والحكومة الكويتية، في وقت سابق، على اطلاق اسم صدام حسين على احد شوارع مدينة الكرك، طلب مجلس عشيرة (النوايسه) بعد اجتماع في منزل احد افراد العشيرة من أبنائها كافة تسمية المواليد الذكور باسم صدام، وتسمية الإناث رغد أو حلا أو رنا، و "البدء بجمع تبرعات من أبناء العشيرة لبناء قاعه متعددة الأغراض للعشيرة يطلق عليها اسم قاعة سيد الشهداء صدام حسين المجيد"!؟. من جانبه زعم رئيس بلدية الكرك أحمد الضمور أن بلاده تعرضت لضغوط خارجية لا سيما من العراق والكويت لمنع التسمية. وأضاف أن مجلس البلدية "ألغى قرارا كان اتخذه في مطلع العام الجديد وخلال إحياء ذكرى إعدام الرئيس العراقي الراحل بتغيير اسم منطقة الرميثة إلى منطقة صدام حسين".
|
|