قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

شخصيات وحركات بحرينية : النظام سبب الازمة ونحذر من تمرير تسوية باشراف امريكي
الهدى/ متابعات:
اكد القيادي في حركة الوفاء البحرينية المعارضة عبدالوهاب حسين وجود أزمة ثقة بين الجماهير ونظام آل خليفة الحاكم في البلاد، مؤكدا على ضرورة اسقاط هذا النظام .وقال حسين في تصريح صحفي، ان "النظام وبتصرفاته غير المنطقية كان السبب في ايجاد هذه الازمة"، واستبعد ان يتمكن النظام هذه المرة "من تكرار سيناريو العام 2002 عبر اعلانه عن دستور جديد دون موافقة ابناء الشعب عليه"، واشار الى وجود "فجوة كبيرة بين من يطالب بالحوار مع النظام والجماهير التي تطالب باسقاطه". من جهته اكد عالم الدين والمعارض البحريني الشيخ حسين الحداد ان الامور في البحرين وصلت الى مرحلة البلورة شبه الكاملة وان المطلب لدى شاب الثورة والحركات المعارضة المتحالفة معهم وهو اسقاط النظام الحالي بالكامل .وقال الحداد في لقاءات تلفزيونية " ان الاغلبية الذين يريدون اسقاط النظام يرون ضرورة الا تحكم العائلة الحاكمة حاليا لانها غير مؤهلة لان تحكم فقد حكمت زورا وظلما وحكمت بهتانا وقتلا وسجنا طيلة العقود الماضية , انهم استباحوا الحرمات وسفكوا الدماء وسرقوا الشعب " وحول موضوع الحوار مع الحكومة الحالية قال الشيخ الحداد"كم مرة تحدثنا مع هذه الحكومة بحسن نوايا ؟ وكم مرة سالمنا ومددنا اليد ؟ حتى الان لم تقدم هذه الحكومة اية معطيات تشير الى انها تريد الاصلاح, ان هذه الحكومة قامت بتجنيس الاجانب على اساس طائفي ومذهبي كما انها نصبت واحتالت على هذا الشعب". من جانبه اكد القيادي في حركة احرار البحرين الدكتور سعيد الشهابي ان هناك " عدة اسباب لرحيل هذا النظام من ابرزها عدم قدرته على تلبية مطاليب العصر فهو لايزال يحكم بعقلية الماضي، اضافة الى ممارسته العنف والقمع بحق الابرياء من المحتجين بشكل سلمي وهنالك ايضا اجماع شعبي على ان يحدد اهل البحرين مصيرهم وبالتالي قرر هذا الشعب ان ينتخب بنفسه النظام الذي يريد"، واكد الشهابي على "وحدة واتفاق جمهور المنتفضين، حول مطلب اسقاط النظام وان اعتقد البعض من جهات معارضة بقضية التدرج في المطالب وجس نبض النظام عبر تلبيته لبعض المطالب، لكن اسقاط أو تغيير النظام يعد مطلبا شعبيا ولا يمكن لأي تيار تجاوزه لفترة طويلة". وحذر الشهابي من محاولات "تمرير تسوية باشراف الولايات المتحدة الاميركية كما تم تمرير مشروع الاصلاح في العام 2002 باشراف اميركي"، معتبرا ان واشنطن "تنوي انقاذ هذا النظام عبر تدخلها هذا واعادة عقارب الساعة الى الوراء". واكد الشهابي ان المعارضة توافق على اجراء "استفتاء شعبي في البحرين حول استمرار عائلة خليفة في الحكم من عدمه وهذا سينهي الورقة الطائفية التي يلوح بها النظام، وان كان الشعب يريد اسقاط هذا النظام فقد اصبح اكثر تمسكا بهذا المطلب بسبب نية النظام زرع الفتنة الطائفية بين ابناء البحرين الذين يريدون العيش بسلام ووئام في بلدهم".