الوهابية بافكارها الرجعية واموال البترول نجحت فى اختراق الازهر
مفتي مصر: لم نرَ من السلفيين الحاليين إلا التشدد والإرهاب والدم
|
الهدى/ متابعات:
هاجم مفتي الديار المصرية الشيخ الدكتور علي جمعة، السلفية والوهابية واصفاً إياهم بالمتشددين الإرهابيين. وفي محاضرة ألقاها الخميس الماضي بمكتبة مصر الجديدة،أكد جمعة أن السلفية والوهابية ظاهرة وجدت في العصور المتأخرة، وقال : "تلك أسماء ظهرت في العصور المتأخرة، فالوهابية نسبة إلى محمد بن عبد الوهاب، والسلفية كانت وبالتحديد في القرون الثلاثة الأولى، فهي فترة زمنية وليست مذهباً". وردا على سؤال عن "الفرق بين الوهابية والسلفية وعلاقتهم بآل البيت" عليهم السلام، اوضح المفتي علي جمعة، أن السلفية كانت في القرون الثلاثة الأولى، غير ان المتشددين سموا أنفسهم سلفية حتى لا يستطيع أحد الرد عليهم، وانهم اتخذوا السلفية لعبة الغرض منها تغليف التشدد. واضاف مفتي الديار المصرية، ان المتشددين يرغبون في سحب السجادة من تحت أرجلنا، لكننا لم نر من السلفيين الحاليين سوى التشدد والإرهاب والتعصب والدم.
في غضون ذلك اشار الدكتور احمد السايح استاذ العقيدة والفلسفة الاسلامية بجامعة الازهر الى أن المذاهب المتشددة لم تستطع ان تخترق الازهر على مر تاريخه الا ان الوهابية اخترقته الان بسبب اغراءات اموال البترول فقد صار اتباع الوهابية داخل الازهر الان يصدرون احكاما على غيرهم بالتكفير والزندقة والفجور والابتداع.
وصاروا يوزعون الجنة والنار على الخلق من دون الله. ونقلت جريدة "الاهرام المسائي" المصرية، عنه قوله ردا عن سؤال عن تراجع الخطاب الديني فى الازهر والاوقاف بمصر؟، أنه " لاشك ان هناك اختراقا للازهر ورجال الازهر عندما ذهبوا للتدريس فى جامعات السعودية اخترقهم المذهب الوهابي بافكاره الرجعية البعيدة عن تطور الحياة وتعاليم الاسلام وانا اتعجب فالمذاهب الاسلامية المتشددة لم تستطع ان تخترق الازهر على مر تاريخه الا ان الوهابية اخترقتهم الان بسبب اغراءات اموال البترول فقد صار اتباع الوهابية داخل الازهر الان يصدرون احكاما على غيرهم بالتكفير والزندقة والفجور والابتداع وصاروا يوزعون الجنة والنار على الخلق من دون الله ونحن جميعا نعلم ان الكنيسة فى اوروبا فى القرون الوسطى كانت توزع صكوك الغفران وهذا حال المسلمين الان فهم يبيعون صكوك الغفران" حسب تعبيره .
|
|