من جديد المكتبة المرجعية..
(سورة لقمان) دراسة قرآنية لاستنباط السنن الإلهية
|
اهتماما من سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ـ دام ظله ـ بتقريب المسافة بين المسلمين وبين كتابهم المجيد، عدّ سماحته القرآن الكريم بمنزلة الروح لمسيرة العطاء الثقافي والفكري فاطلق مبادرته الرائدة في (التدبر في القرآن الكريم) محاولة منه لكسر الطوق التقليدي للتعاطي مع كتاب الله العظيم. وحتى تكون الفكرة مجسدة على أرض الواقع ارتأى سماحة المرجع المدرسي لأن يودع هذا التدبر بين دفتي كتاب يضاف الى مكتبته الثقافية والفكرية الحافلة.
الكتاب الذي بين أيدينا تكملة لسلسلة كتب التدبر وجاء تحت عنوان (بينات من فقه القرآن) الذي يتناول سورة (لقمان) وتهتم بآفاق الحياة التي نجهلها ونجهل التعامل معها. وكانت فيها الاجابة على سؤال: كيف الاستفادة من لآلئ الحكمة المكنوزة في سورة لقمان وجاء في النص: ان من رحمة الرب بعباده أنه أنزل إليهم كتاباً فرقاناً فيه ما يحتاجون إليه من المناهج الصائبة في الحياة. وهذه المناهج هي الحكمة. وسورة لقمان قد احتوت على الكثير من أبعاد الحكمة وقد يرى البعض ان مسؤوليته تكمن في تفسير القرآن. ولكن سماحة المرجع يؤمن بأن مسؤوليتنا الأساسية مبنية على تفسير واقعنا بالقرآن لأنه نور وضياء وفرقان وهدى.. ولو أننا عرضنا حياتنا وما فيها من آفاق مجهولة على القرآن. اذاً لعرفنا المزيد منها. وهذا الكتاب مساهمة في هذا الأمر بإذن الله تعالى، حيث يضيئ لنا جوانب من واقعنا المظلم.
|
|