نائب كويتي سابق يدعو لتحويل التعويضات إلى استثمارات مشتركة
|
الهدى / متابعات
شدد الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي محمد جاسم الصقر على ضرورة تجاوز التعقيدات الناجمة عن الغزو العراقي للكويت عام 1990، داعيا إلى تحويل التعويضات الكويتية المستحقة على العراق إلى مشاريع إنمائية واستثمارية يستفيد منها البلدان.
وأوضح الصقر في حديث مع (راديو سوا) أن البلدين سيظلان جارين إلى الأبد بحكم الجغرافيا وعلى العراق تطبيق قرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بالبند السابع والقرار 833، مشيرا إلى أن العراق لا يستطيع حاليا دفع التعويضات، لهذا لا يجوز للكويت أن تضغط أكثر على العراق ولكن يمكن لهما أن يستفيدا من هذه التعويضات ببناء مشاريع تنموية تعود بالنفع عليهما.
وتحدث الصقر عن جملة من المشاريع الاستثمارية التي يمكن تنفيذها في هذا الإطار ومنها استصلاح الأهوار وتنظيف شط العرب وبناء مدينة للتكنولوجيا ومدينة طبية على الحدود بين البلدين.
كما توقع الصقر أن توافق الحكومة الكويتية على تحويل التعويضات المترتبة على العراق إلى مشاريع استثمارية مشتركة.
وكانت جهات رسمية في الكويت كررت في وقت سابق اصرارها على إبقاء العراق تحت طائلة البند السابع الذي يعد العراق بلداً غير كامل السيادة، وذلك على ضوء القرارات التي صدرت من قبل مجلس الأمن الدولي في اعقاب اجتياح نظام صدام للكويت في آب عام 1990. كما صدرت أصوات اعتراض من الكويت بعدم الغاء الديون الكويتية على العراق التي تعود الى مليارات الدولارات التي قدمتها الكويت لدعم نظام صدام في حربه ضد ايران على مدى ثماني سنوات.
|
|