مكافآت مالية للذين يتزوجون من أمهات عازبات
البابا : العائلة في الغرب (تلاشت) بسبب(العلمانية) ونزواتها
|
كشفت الامم المتحدة ان عدد الارامل في العالم يبلغ 245 مليونا، مشيرة الى ان عدد الارامل اللائي يعشن في فقر مدقع تجاوز 115 مليونا. وقالت رسالة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون، بمناسبة اليوم الدولي الاول للأرامل الذي صادف 23 يونيو/ حزيران الماضي "في البلاد التي تتخبط في اتون النزاعات، كثيرا ما تترمل النساء في سن مبكرة، فيجدن انفسهن مرغمات على تحمل اعباء ثقيلة لتوفير العناية لاطفالهن في خضم المعارك ومخاطر التشرد، دون تلقي اي عون او دعم". في غضون ذلك ذكر مسؤولون في ولاية كيلانتان الواقعة في شمال شرق ماليزيا انها تدرس فكرة منح حوافز للرجال الذين يتزوجون من أمهات ارامل او مطلقات. وقالت "وان عبيدة" رئيسة لجنة شؤون المرأة إن الهدف من منح الحوافز هو تقليص أعداد الامهات العازبات المسجلات بالولاية واللواتي يبلغ عددهن 45 ألف. ونقلت صحيفة "ستار" عنها القول إن الشرط الوحيد هو أن يخبر الرجل زوجته الاولى عن نيته في الزواج (من أم عازبة). لكن من غير الواضح ما إذا كان يشترط موافقة الزوجة أم لا.وقالت عبيدة إن حكومة الولاية تحاول الان تشجيع "تعدد الزوجات الصحي" حسب تعبيرها.
من جانب آخر، ونظرا للتداعيات الاجتماعية الخطيرة التي تواجه دول الغرب بسبب التحلل الاسري، والعلاقات غير الشرعية خارج نطاق الزواج الشرعي، دعا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر الى "صون العائلة) وطالب الكاثوليكيين الى "رفض الافكار التي تهددها". وبحسب الفاتيكان، اعرب البابا في خطاب له أمام الاف الاشخاص تجمعوا في أحد ميادين زغرب بكرواتيا، عن "الاسف لاننا نلاحظ، خصوصا في اوروبا انتشار العلمانية التي تدفع نحو مزيد من تلاشي العائلة". واضاف "انهم يفرضون الحرية المطلقة بدون التزام بالحقيقة ويجعلون من المحبة شعورا عاطفيا وتلبية نزوات غريزية بدون الالتزام ببناء علاقات دائمة من اجل انتماء مشترك، وبدون انفتاح على الحياة: يجب علينا رفض هذه العقلية".وتابع "ايتها العائلات العزيزة، كوني شجاعة! لا تتراجعي امام العقليات العلمانية التي تقترح التعايش تمهيدا للزواج وحتى بدلا عنه".
|
|