قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
السيد العلوي: ستثبت الأيام (خديعة الحوار) وثورة شعبنا إنطلقت بقرار شعبي وليس نخبوياً
جمعية (أمل) البحرينية :سنزيد من الحراك والارادة الشعبية لتقرير المصير واختيار النظام العادل
علي الجمري/ الهدى:
حذرت جمعية العمل الاسلامي (أمل) في البحرين من محاولات الالتفاف على ارادة وثورة شعب البحرين ومطالبه العادلة من خلال الحوار المزعوم من قبل السلطة الخليفية، منوهة الى أن الجمعيات السياسية أو الأحزاب ليست بديلاً لهذه الإرادة الشعبية. وأكدت أنها ستزيد من من درجة "الحراك التنسيقي مع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير والجهات المعارضة المخلصة والداعمة" لتفعيل الارادة الشعبية لتقرير المصير واختيار النظام العادل. واشادت الجمعية في بيان لها أمس الاول ، تلقت (الهدى) نسخة منه، بـ" التحركات الشعبية الأخيرة التي انطلقت في المدن وكل المناطق والقرى التزاما بالحق في التعبير السلمي عن التطلعات الوطنية، وانطلاقا من مبدأ حق تقرير المصير والحق الدائم في أن يكون الشعب مصدر السلطات وشرعية أي قرار سياسي وأن لا تكون الجمعيات السياسية أو الأحزاب بديلاً لهذه الإرادة الشعبية الشرعية وإن أي إلتفاف عليها هو إنتحار سياسي ويأتي بعكس الشعارات المرفوعة " واكدت في هذا السياق رفضها "للحوار الشكلي الذي سينتقص من هذين الحقين وما يمثلانه من سلطة اعتبارية سامية على جميع مؤسسات الدولة والمؤسسات السياسية ".واضاف الجمعية في بيانها، أنها "ستزيد من درجة هذا الحراك التنسيقي على طريق تحقيق آمال الشعب انطلاقا من مبدأ تقرير المصير السياسي وانتهاء باختيار النظام العادل لإدارة وتنظيم الشؤون العامة في البلاد". وتابعت انها "تتقدم بشكرها الجزيل إلى مختلف فئات شعب البحرين العظيم والى شباب إئتلاف 14 فبراير لدعمهم ومشاركتهم – أمل- في برنامج التضامن مع قادة وكوادر المعارضة المعتقلين الأبطال الصامدين في السجون ومن بينهم قادة ورموز جمعية العمل الإسلامي؛ لتثمّن هذه الوقفة الشريفة والمتأمَلة من هذا الشعب المجاهد، وتعد بالمزيد من التعاون والتنسيق مع إئتلاف شباب 14 فبراير في مجالات مختلفة بما يدفع باتجاه تحقيق الأهداف السامية".
من جانبه قال سماحة السيد جعفر العلوي، القيادي في تيار العمل الإسلامي في البحرين، أن الدخول في "الحوار الكاذب" الذي بدأ مطلع الاسبوع من قبل نظام آل خليفة، وقرار احدى الجمعيات المعارضة في اللحظات الاخيرة بالدخول فيه، أمر فاشل ورهان خاسر يستفيد منه النظام الخليفي مرة اخرى ضمن محاولاته الماكرة والمتكررة في سنوات سابقة لاضفاء الشرعية على حكمه ووجوده والتي سلبها منه الشعب بشكل واضح وجلي امام انظار العالم اجمع، من خلال ثورته وتظاهراته السلمية الحاشدة التي كانت ولاتزال تطالب برحيله ونيل الشعب لحقه في تقرير مصيره. واوضح العلوي في بيان تلقت (الهدى) نسخة منه،أمس الاول، بالقول :" نعتبر حكومة آل خليفة فاقدة للشرعية وكل ما يصدر منها غير شرعي بعد خروج المسيرات الكبرى التي هي إعلان شعبي بخلعها".وأضاف ان " الحوار مع السلطة والبلطجية هو مشروع خاطئ وفاشل وخاسر، والبحث عن نتائج من وراء الحوار هو بحث عن سراب بقعية يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وستكشف الأيام القادمة فشله، وإنه مجرد خديعة كبرى وكيد دبره النظام ولن ينفعه بشيء في تهدئة الأوضاع". و أن "ثورة شعبنا إنطلقت بقرار شعبي وليس نخبوياً أو سياسياً، وستنتصر بأذن الله". وتابع : " إن الحكم في البحرين هو حكم الطاغوت الذي يجب أن نجتنبه وكل مشاريعه، وهو قد أعلن الحرب على الشعب علناً وعلى الإسلام عملاُ، وقام بعظائم الجرائم وهو لا يستحق البقاء مطلقاً وأركانه مطلوبون للمحاكم الدولية". وختم البيان " إن كل طرف من أطراف المعارضة له الحرية التامة في إتخاذ أي قرار يراه مناسباً بحسب تشخيصه للمصلحة العامة، وعلينا أن لا ندخل في مهاترات مع الأطراف المعارضة التي دخلت في الحوار، بل علينا الإستمرار في برامج الثورة والتفاعل معها. قال تعالى: "قل كل يعمل على شاكلته"، وعلينا أن نتواصى بيننا بالحق والصبر ويكون التفاهم والإحترام والمحبة مع بعضنا البعض هو الأساس الأخلاقي والعملي في التعامل".