قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
دراسات علمية: "الرفض" الاجتماعي " يُحطّم" القلب
السعادة طريقها "البساطة" وتجعلك اكثر ابداعاً وقدرة أمام المشاكل
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة كشفت دراسة اخرى أعدها فريق من الباحثين فى الأكاديمية الوطنية للعلوم فى العاصمة البلجيكية بروكسل عن أن هناك علاقة بين إحساس الإنسان بالراحة النفسية والسعادة وأن يكون الإنسان خلاقا ومبدعا فى عمله وقادرا على حل المشاكل.وذكرت أن الإحساس بالسعادة يجعل الإنسان حكيما ومتزنا فى أفعاله وناجحا فى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة .كما قالت الدراسة أن 50 % من التغيرات فى مشاعر الإنسان إنما ترجع لاختلاف في الجينات الوراثية بين البشر، والإحساس بالسعادة. وفي ذات السياق فإن "الطريق إلى السعادة أبسط مما نتصوّر" هذا ما تقوله دراسة نشرت مؤخرا، قام باحثون بريطانيون و وشملت 4000 بالغ بين 18 و64 عاماً. واشارت بهذا الخصوص الى أن 6 ساعات من النوم في الليل، والوصول إلى مكان العمل في غضون 20 دقيقة، وساعتين في اليوم من اللعب مع الأطفال هي المفاتيح الأساسية التي تقود إلى السعادة. و أن البالغين الأكثر سعادة يعملون سبع ساعات يومياً، ويتناولون 5 وجبات معدّة في المنزل أسبوعياً، ويسافرون مرتين في السنة في فترة العطلة. وأضافوا ـ بحسب صحيفة ديلي تلغراف ـ أن هؤلاء الأشخاص يخرجون مع الأصدقاء مرة في الأسبوع، ويمارسون الرياضة أربع مرات في الأسبوع، ويشاهدون ثلاث حلقات من مسلسلهم المفضّل،. وقال متحدث باسم شركة "يو فالي" للألبان، التي موّلت البحث، إن البريطانيين "لا يسعون وراء عطل مكلفة أو سيارات سريعة لكي يكونوا سعداء، بل وراء الأمور البسيطة في الحياة". من جهة اخرى قالت دراسة مختصرة أعدتها جامعتا أمستردام ولايدن، أن شعور الانسان بأنه "منبوذ" من قبل أحدهم أمر "يحطم القلب" بالمعنى المجازي كما بالمعنى الحرفي.، وبحسب الدراسة طُلب من 27 طالبا تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما أن يسجلوا انطباعهم الأول تجاه طلاب آخرين قبل أن يقوم هؤلاء بدورهم بالأمر نفسه. وجهز الطلاب خلال إعطائهم إجاباتهم بكابلات وأجهزة استشعار، بهدف الحصول على صورة بيانية كهربائية للقلب. وكان معدل نبض قلب الطالب ينخفض عندما يبلغ بأن أحدهم لا يكنّ له شعورا طيبا. وهذا الإبطاء الذي يطلق عليه الباحثون اسم "القلب المحطم" كان أكثر وضوحا عندما يتعلق الأمر بصورة طالب يكنّ له الشخص الخاضع للاختبار شعورا طيبا. وخلصت هذه النتائج إلى أن "الرفض" الاجتماعي "يولد ردات فعل جسدية".