قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

ائتلافا الوطني والقانون:الاعلان عن "الاندماج" قريباً * العراقية تتحفظ وتعلن " الفيتو": طائفي!؟
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ بغداد:
عادت وتيرة التصريحات والتسريبات التي رشحت خلال اليومين الماضيين، لتشير من جديد الى قرب اعلان "تحالف" او "إندماج" بين الائتلاف الوطني العراقي وإئتلاف دولة القانون، لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر، تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة. فيما اثار ذلك حفيظة القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، واعلانها عن التحفظ على هذا الاندماج، او مايشبه "الفيتو" الذي عادة مايستخدم في "مجلس الأمن الدولي"، واصفة التحالف بين الوطني والقانون بإنه " طائفي" !. فقد اكد اكثر من مصدر في قائمتي الوطني والقانون، أن اللقاءات متواصلة بينهما من أجل تقريب وجهات النظر حول تشكيل الحكومة، وأن اعلان نتيجة ذلك ربما يتم خلال ايام قليلة. وفي هذا الشأن، اعلن المتحدث بإسم ائتلاف دولة القانون، حاجم الحسني، عن التوصل الى اتفاق حول جميع آليات الاندماج بين الائتلافين. ونقلت وكالة "العراق بيتنا" عنه قوله، أن " الائتلافين توصلا الى اتفاق حول قضية اعلان التحالف والاندماج واعلان الكتلة الكبيرة في البرلمان وترك المسائل الخلافية الى مابعد الاعلان". فيما نقلت وكالات الانباء عن الناطق الرسمي بإسم التيار الصدري الشيخ صلاح ألعبيدي قوله بحصول اتفاق بين الائتلافين، واشار الى أن الاتفاق ينص على ضرورة تشكيل الكتلة الأكبر من داخل البرلمان المقبل وإشراك جميع الكتل الفائزة في الحكومة المقبلة، وأضاف ان الاتفاق سوف يتم الإعلان عنه خلال اليومين القادمين. من جهته اعلن الناطق الرسمي بإسم الائتلاف الوطني ،كريم اليعقوبي، عن "حلحلة الكثير من المشاكل العالقة" بين الائتلافين، مشيرا الى ان مسألة اختيار رئيس الوزراء سيتم البحث بها بعد اعلان اندماجهما. من جانبه قال عضو ائتلاف دولة القانون، حسن السنيد، أن الحوارات ايجابية وسيشكل الائتلافان الكتلة الاكبر. وكان السنيد اعلن في وقت سابق عما وصفها بـ"المفاجأة الكبرى" بخصوص تحالف الائتلافين، وقال أنهما " سيفاجئان الشعب العراقي خلال الايام القليلة المقبلة بموقف عراقي موحد ". هذا ومن المقرر ان يعقد ممثلو الائتلافين اليوم الثلاثاء "جلسة خاصة" لبحث آليات تشكيل الحكومة المقبلة. وقال عضو الائتلاف الوطني نصار الربيعي إن "الهيئة الموسعة في الائتلاف وضعت الخطوط العامة والاساسية للحوارات مع الاخوة في دولة القانون". فيما أكد الشيخ حميد المعلة الى أنه "يمكن من خلال هذا الاجتماع انتخاب رئيس الوزراء "، موصحا أنه "إذا تم التوافق بين الكتلتين سيتم اعلان التقارب اوالتحالف " بينهما. في هذه الاثناء وصف عضو القائمة العراقية، جمال البطيخ أن التحالف بين الوطني والقانون، بمثابة الرسالة الموجهة للقائمة العراقية، وتهدف إلى إعادة التخندقات الطائفية، على حدّ قوله. كما أعتبرت عضو العراقية، فائزة العبيدي، أن التحالف المرتقب بين الوطني و القانون "عودة للإصطفافات الطائفية" حسب تعبيرها. وأن " وجود تحالف أو إندماج من هذا النوع لايعني سوى تأزيم الوضع السياسي في البلاد " بحسب قولها.