قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

تتمة/ قادة الكتل والأحزاب في لقاء الفرصة الاخيرة
وأضاف الفتلاوي أن "تلك الخلافات عرقلت أداء العمل الحكومي طيلة الفترة السابقة والحالية في تحسين الوقع الخدمي والامني والاقتصادي ممّا انعكس سلبا على الاوضاع المعيشية للمواطن".من جهته حذر النائب في التحالف الوطني، صادق صالح ،، الكتل السياسية من تززع ثقة الجماهير بها في الانتخابات المقبلة، مطالبا إياها بالاسراع في حل الخلافات والقضايا العالقة .وقال إن "الشعب يراقب بدقة وبنظرة ممحصة لما يجري على الساحة السياسية، وفي حال عدم تمكن الكتل من تجاوز الخلافات وحل القضايا العالقة فإنه سيقول كلمته في الانتخابات ويعاقب اي كتلة اعطت الاولية لمصالحها وتغاضت عن مطالب واحتياجات الشعب".وأضاف صالح أن "على الكتل السياسية ان يصلوا إلى حلول موضوعية وسريعة للقضايا العالقة بينها، والابتعاد على مصالحها ومكتسباتها وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وبخلاف ذلك فإن الازمات ستبقى مستمرة وستؤدي الى اسقاط تلك الكتل سياسيا".
من جانبه قال النائب في تحالف الوسط العراقي محمد إقبال، ان " انعدام الثقة بين الكتل والأطراف السياسية يساهم في تعميق هوة الخلافات"، ونقل بيان عن مكتب اقبال، تلقت (الهدى) نسخة منه، قوله، "الألتقاء على طاولة الحوار فهي السبيل الوحيد لحل مشاكلهم وتقريب وجهات النظر".و إن "ما يثار بين الحين والآخر من اتهامات بين هذه الكتلة أو تلك، وما يتحدث به بخصوص مدينة ما أو منطقة معينة يؤشر على وجود خلل واضح في التعامل بين الفرقاء السياسيين"، مشدداً على أن " قادة الكتل السياسية من المفروض أن يكونوا بمستوى الأحداث ولا يستنزفوا الجهد والوقت في قضايا هامشية على حساب قضايا الوطن الرئيسية ولاسيما الملف الأمني ووجود قوات الاحتلال والقضاء على الفساد الإداري والمالي الذي ينخر جسد الدولة العراقية". كما وصف النائب بنفس الكتلة ، خالد العلواني ، الاجتماع بـنه " روتيني ولن يقدم أي حل للقضايا العالقة". في هذه الاثناء نقلت وكالات الانباء عن مصدر مصدر في ائتلاف العراقية قوله ان علاوي سيحضر الاجتماع "لكنه سيكون اخر اجتماع يحضره "حسب تعبيره. وكانت القائمة العراقية،عبرّت عن عدم تفاؤلها بنتائج الاجتماع ،مؤكدة على عدم حصولها لأي "ضمانات" لتنفيذ مطالبها كشرط لحضور علاوي الاجتماع.بحسب النائبين عن القائمة طلال الزوبعي و سهاد العبيدي. الا أن مصادر اخرة افادت في وقت لاحق أن طالباني بذل جهودا افلح فيها بأقناع علاوي حضور الاجتماع. في غضون ذلك طالبت النائبة لقاء وردي كل التحالف الكردستاني وإئتلاف دولة القانون بتقديم تنازلات في الاجتماع حلاً للازمة الحالية.ودعت "قادة الكتل الى ان تبنى اتفاقاتهم المقبلة وفق مبادئ وطنية بحتة وليست على اساس حزبي او قومي". من جهته استبعد النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد طيب استبعد حسم الملفات العالقة بين بغداد واربيل خلال زيارة وفد اقليم كردستان برئاسة برهم صالح الى بغداد، مبينا ان هذه الزيارة تعتبر كسابقاتها وانها مضيعة للوقت. على حدّ و صفه.مشيراً الى ان الاكراد "يريدون تطبيق الاقوال الى افعال وايجاد الية لحل المشاكل التي تعترض العملية السياسية".