قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
حملة شبابية على الموقع لتنظيف وتشجير الموصل
رئيس الوزراء يحذر من مداخلات الـ " فيسبوك "
منذ أواخر شهر ايلول المنصرم، باشر نحو 60 شاباً في محافظة نينوى حملة لتنظيف مدينتهم وتشجير شوارعها بعد أن مهدوا لها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. وفي حين تفاءل مواطنون بإمكانية إسهام الحملة بتحفيز الجهات الخدمية لتحسين أدائها، عزا مسؤول بلدي ضعف الخدمات إلى تداعيات الوضع الأمني وقلة الإمكانيات.ويؤكد الشباب القائمون على الحملة على أنها مبادرة تطوعية تمت الدعوة لها عبر الفايسبوك، من قبل الشباب للإسهام في تنظيف المدينة وتشجيرها من جراء ما تعانيه من إهمال وتلوث ونقص بالخدمات.من جانبه قال مسؤول إعلام بلدية الموصل، إياد محسن، إن "البلدية وفرت للمشاركين بالحملة الإمكانيات والآليات والملاكات الزراعية وغيرها من المستلزمات الضرورية لإنجاح الحملة"، مستدركاً "لكن الأهم من زرع الشتلات إدامتها والمحافظة عليها من العابثين".وعزا محسن، نقص الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين إلى "أسباب عديدة منها الوضع الأمني في المدينة الذي غالباً ما يعرقل عمل فرق البلدية، وقلة التخصيصات والآليات والملاكات العمالية والوظيفية اللازمة ". في غضون ذلك انتقد رئيس الوزراء نوري المالكي، ما اعتبرها محاولات لدق "أسفين" يهدف إلى هدم العلاقة بين المواطن والمسؤول من خلال المداخلات والكتابات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.ونقلت وكالات الانباء عنه قوله قال في كلمة القاها بداية الاسبوع الجاري خلال مؤتمر عشائري ببغداد إن "الحكومة بدأت تعمل بكل الطاقة الموجودة، وأن المسؤول حينما يسمع كلمة التشجيع والمباركة فان العمل سيتواصل نحو البناء"، وأضاف أن "ما ينشر على موقع فيسبوك، من شانه أن يدق الاسفين ويخرب العلاقة بين المواطن والحكومة". مشيرا الى أن الدولة "وفرت الحرية للمواطن، وأن من معالمها التأسيس لعلاقة طيبة بين الشعب والحكومة".