دراسات و تجارب لتحسين أصناف القمح والرز العراقي
|
أظهرت دراسة حديثة أعدها باحثون عراقيون امكانية تحسين انواع القمح باستخدام طرائق التربية الحديثة.ونقل بيان نشره موقع وزارة العلوم والتكنلوجيا ، نهاية الاسبوع، عن احد الباحثين في دائرة البحوث الزراعية قوله أنه "تم عزل وانتخاب بعض التراكيب الوراثية للحنطة ذات القابلية الجيدة لتحمل الملوحة وتم تطويرها الى اصناف ومنها الصنفان دجلة والفرات".ولفت الى ان هذين الصنفين "سيتم تسجيلهما واعتمادهما من خلال اللجنة الوطنية لتسجيل واعتماد الاصناف حيث تعتبر برامج تربية وتحسين الحنطة من الطرق الناجحة للتغلب على مشاكل الملوحة".وقال إن ذلك يتم "من خلال تطوير اصناف ذات انتاجية جيدة وتحمل عال للملوحة يمكن زراعتها في الاراضي المتأثرة بالاملاح لاسيما في المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق".وعلى الرغم من أن اراضي العراق صالحة لزراعة القمح الا انه يصنف كأحد أكبر مستورديه في العالم حيث يتم إنفاق مبالغ طائلة من الميزانية العامة سنويا على استيراده .ويقول مسؤولون ان متوسط الاستهلاك السنوي من القمح في العراق يبلغ حوالي 4.5 مليون طن بينما يبلغ متوسط الاستهلاك السنوي من الارز 1.25 مليون طن. وكان وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي، قد كشف في وقت سابق ان فريقا من "الخبراء والباحثين والعلماء تمكن من استنباط اصناف من الرز هي الياسمين والفرات لها نكهة مقاربة للرز العنبر" وتمتاز بوفرة الانتاج، فضلا عن وجود تجارب لـ " تطبيع اصناف من الرز العنبر لا تنمو بالاغمار بل بطريقة الري بالرش، وبذلك تقلص الحاجة الى الماء بحوالي 25 الى 40 في المئة". مشيرا الى انه يخشى من أن يعجز العراق في يوم من الايام من انتاج الرز العنبر.
|
|