كشفها العلم بعد 3300 عاما..
وليد زواج المحارم .. سوءة جديدة في سجل "فرعون"!
|
عادة مايتباهى المجلس الأعلى للآثار المصرية، بـ"الاهرامات" الفرعونية، وقد دخل مؤخرا في سجال وحرب كلامية مع جماعات يهودية صهيونية ادعت عائدية هذه الآثار وبنائها على يد بني اسرائيل في عصور مصر القديمة. كما عبر رئيس المجلس، زاهي حواس، عن حالة من "الفخر" التي عبر عنها عندما حاول قبل نحو شهر أن يدافع عن "الفراعنة" بناة الاهرام وينفي عنهم تهمة "استعباد وقهر" الناس، من خلال الكشف عن مقبرة تحوي عظاماً لعمال، زاعما انه دليل على أن العمال الذين ماتوا خلال عمليات بنائها كانوا "احراراً" وليسوا عبيدا عملوا بالسخرة. الاّ أن حواس نفسه، كشف من حيث لايشعر، الاسبوع الماضي، عن فضيحة و"سوءة" جديدة تضاف الى سجل الفراعنة، لاسيما اشهرهم المسمى "توت عنخ آمون" حيث تبين من خلال الفحوصات العلمية أنه كان" وليد زواج محارم"، وبحسب حواس، فإن تحليلات "الشفرة الوراثية" التي أجراها باحثون على جثة توت عنخ آمون وجثة أبيه الفرعون "أخناتون" أكدت أن الأخير هو والد توت عنخ آمون، وأن أمه هي "الملكة نفرتيتي" وهي أخت أبيه أخناتون. ويرجح الباحثون أن يكون زواج المحارم بين والدي توت عنخ آمون الذي عاش قبل نحو 3300، سبب إصابته بالكثير من التشوهات
|
|