قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
يجري عملية جراحية لأرضائهم وكسب اصواتهم
الناخبون منزعجون من نغمة صوت زعيمهم !
هل يحتاج الشعب العراقي أن يقوم الكثير من الساسة والوزراء والنواب بعمليات جراحية معينة لتغيير نبرة اصواتهم مثلا حتى ينالوا حب وثقة ورضى الجماهير أم لا؟!. في الحقيقة قد يكون الجواب نعم، ولكن على ان تكون العمليات هذه (سياسية) وفي (الاداء) والوفاء بالعهود والوعود، وبالنسبة للاصوات فهي والحمد لله (مكفية وموفية) ولايعلى عليها، ولاتحتاج الى عمليات جراحية بقدر الحاجة لعمليات فلترة وفرملة، لانها في الغالب كانت ولاتزال متنافرة، ونارية في بينهم، حتى انك تجد ضجيجا عاليا من الاصوات والمواقف المتناقضة حتى إن (البقر تشابه علينا) تجاه قضايا وملفات محورية تتطلب التعاون والتفاهم والتوافق اكثر من الحاجة الى حفلة استعراض (اصوات والسنة) مشرعة كالسيوف (الفاضي والمليان)، ثم تعود في الاعم الاغلب فيما بعد الى لحس وبلع ماتفوهت به !.
مناسبة هذا الكلام، تعود بنا عنوان الخبر، فزعيم حزب العمال البريطاني المعارض إد ميليباند البالغ من العمر 41 عاماً سيجري عملية جراحية لتحسين صوته في اطار خطوة لتعزيز فرص فوزه في الانتخابات المقبلة. وكان مساعدو ميليباند طلبوا منه معالجة النغمة غير المريحة في صوته، ومن المتوقع أن يجري عملية جراحية لإزالة الزوائد اللحمية التي نمت في الآونة الأخيرة خلف أنفه. وسيحتاج ميليباند إلى فترة نقاهة مدتها أسبوع بعد اجراء العملية لتحسين صوته والتخلص من التعثر في الكلام، بعد أن أبدى مسؤولو حزبه قلقهم من صوته منذ انتخابه زعيماً للحزب في سبتمبر الماضي متفوقاً بفارق ضئيل على شقيقه وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند (46 عاماً). وقال مصدر مطّلع «"كان ينبغي على إد اجراء هذه العملية قبل توليه المنصب وجرت محادثات بهذا الشأن بين مسؤولي العمال، ومن الصعب ايجاد وقت مناسب لإجراء العملية بالنسبة لزعيم الحزب، لكن العطلة الصيفية ستكون الخيار المناسب".وتعرض زعيم حزب العمال لانتقادات من ناخبي الحزب بسبب نغمة صوته والتي تجعل من الصعب متابعة ما يقول !.