قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

العراق والعراقيون في مواجهة احتلالين..!؟
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة حسن الحسني
- قال زميلي: ان العراق والعراقيين في النصف الثاني من عام 2011 سوف يمرون بمعترك عصيب.
- قلت: وما هذا المعترك؟
- قال: مواجهة احتلالين شرسين، الاول: غربي والثاني: تكفيري متطرف!
- قلت: الاول نعرفه وهو المحتل الامريكي، فهل الثاني- كما تقصد- جماعة القاعدة؟
- قال: ليس القاعدة، بل منشأ القاعدة وحاضنتها العقائدية والثقافية.
- قلت: السعودية..؟!
- قال: نعم.
- قلت: تقصد السعودية في العراق والبحرين.
- قال (مقاطعاً): نعم.. بل بالمنطقة، فهذا البلد يعيش مخاضاً عسيراً من جانب واحتضاراً من جانب آخر، فإماّ الموت واما الحياة.
- قلت: انا معك .. فأنه يريد ان يلعب دوراً كبيراً ولكنّه يواجه تحديات كبيرة، لا سيما انه ينتمي الى البلدان التقليدية التي لا تعرف الديمقراطية والانتخابات و..
- قال: هذا دليل على ان قانون (الاواني المستطرقة) الفيزياوي أخذ ينطبق علينا اكثر من اي وقت مضى فالسعودية تدخل دولة اخرى مثل البحرين وأمام مرأى العالم لقمع شعب مسالم، ثم العراقيون يهتمون بالتعاطف مع شعب البحرين ولكن الحكومة ـ او كثير منها ـ في اجازة!
- قلت: ماذا تريد ان تفعل الحكومة العراقية، ألم تؤيد مطالبات الشعب البحريني؟
- قال: ماذا كان الرد؟.. تأجيل القمة العربية في بغداد والاعتداء على طاقم باخرة عراقية تجارية في ميناء السلمان البحريني من قبل قوة عسكرية بحرينية لا لذنب بل لمجرد انها وانهم من العراق .
- قلت: هذا اعتداء وقح ولابد من (رد).
- قال: سمعت تصريحاً لاحد اعضاء مجلس النواب العراقي من دولة القانون يقول تعليقاً على هذا الاعتداء البحريني: (ان الاعتداء الذي طال الباخرة العراقية وطاقمها من قبل الامن البحريني اعتداء على العرق بأكمله) .. فأتساءل؟ ان هذا الحادث حصل قبل اكثر من اسبوع، وان الاعتداء مس العرق بأكملة فاين الردّ بالكامل؟!
- قلت: هذه "حرشة" خليجية بالعراق واضحة..
- قال (مقاطعاً): من هنا أقول: ان العراقيين لابد ان يستعدوا لمعركتين مع المحتل الامريكي، والمحتل السعودي، وأتوقع ان الامريكان مستعدون ان يربطوا بين الامرين لكي يبقوا في العراق اكثر
- قلت: العراقيون لا بد ان يتحدوا بكل قواهم وطوائفهم، فهذه الدول الخليجية كانت كالفئران مقابل محمد رضا شاه ايران، ولكن بعد انتصار ثورة السيد الخميني نفخ فيهم الغرب لمواجهة ثورات الصحوة في ايران والعراق والمنطقة ولابد ان يرون (رداً) شجاعاً.
- قال: ولكن.. بوجود وبأنتخاب حكومة شجاعة في المستقبل.. أليس كذلك؟!