قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
من فخامة الرئيس.. الى الرئيس السابق ( مخلوع).. الى السجن
حاكم مصر يخشي اعدامه على طريقه صدام .. ورسالة للأذكياء فقط !
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة رسالة عظيمة وجهها شباب الثورة في تونس ومصر والبحرين وليبيا لكل طغاة العالم ولكل من تسول له نفسه بأستغلال سلطات يعود الحاكم فيما بعد ليقول (بعمله وموقفه) أن الله تعالى منحها له ! وإن لم يقلها بلسانه.. من يصدق ان حاكم مصر وابنيه جمال وعلاء الان في سجن (طرة) مثلهم مثل اي ( لص).
من شاه ايران الى هدام العراق، مرورا بحاكمي تونس ومصر وليس انتهاء بحكام ليبيا والبحرين واليمن، منهم من ذهب الى مزبلة التاريخ تلاحقه اللعنات، ومنهم لايزال ينتظر الدور وحجز مقعداً له مه سابقيه بعد ان تتم محاكمته كمبارك، او يتم استرداده من ال سعود ليحاكمه شعبه كزين الفاسدين، ومنهم من يواصل العناد والتشبت بالكرسي المتزلزل به ولو على حساب ودماء شعبه.. الى ان يطاح به بين لحظة واخرى. الدنيا دوارة كما يقال، و(تلك الايام نداولها بين الناس).. فمن بطل اكتوبر (كما كان يحب أن يتباهى ويذكّر دائما) الى فخامة الرئيس الذي تحول الى فرعون على شعب مصر لمدى 30 عاما، الى رئيس سابق و حاكم مخلوع يقذه مليون متظاهر بالحجارة ويزحفون نحو قصره، إلى السجن.. حاكم مصر المخلوع الآن في سجن (طره) الذي بات يضم مع نجليه و جميع جلاوزته الكبار واركان حكمه وهم بحسب التقارير(مصابون باكتئاب جماعي) حيث ينزلون في عنبر عناصر من الإخوان المسلمين الذين كانوا سجناء فيه سابقاً !) ويواجه كبيرهم (مبارك) التحقيق معه بشكل شبه يومي في تهم تصل عقوبتها الى الاعدام شنقا اذا ما ادين بالتهم الموجهة اليه بقمع التظاهرات الاحتجاجية وقضايا تتعلق بالفساد، وذلك وفقا لـرئيس محكمة استئناف القاهرة وقاضي الجنايات زكريا شلش . وهو بحسب تقارير الصحافة المصرية يخشى اعدامه كما جرى لرفيقه صدام، ولذا اوصي جهات التحقيق انه في حالة صدور اي حكم ضده بالاعدام ان لا يتم تنفيذه علي شاشات التلفزيون مثلما حدث مع المقبور صدام . وهو كما يقول الاطباء المعالجون له يعاني من حالة نفسية سيئة، ويقول لهم انه ينتظر الموت في اي لحظة.
من الطرف التي انتجتها الثورات العربية طرفة رسالة عبر الموبايل يقول نصها أن الطائرة ( التونسية والمصرية اقلعت واليمنية والليبية والبحرينية ارض المطار ويتم تزويدها بالوقود فيما الجزائرية واخواتها بدون ركاب لغاية الآن )!.
واخيرا على اي شخص يتبوأ كرسي السلطة ان يفهم الرسائل ويستوعب الدروس، و يتعامل بأنسانية وتواضع ..لان الله وحده بيده الملك والسلطة ...انها رسالة واضحة.. للاذكياء فقط !!