حتى لا ننسى النازية! حتى لاننسى البعثية !
|
على الرغم من "قانون" حظر الرموز النازية في المانيا منذ الحرب العالمية الثانية، فإن اكثر من الف تمثال يرفع كل منها اليد اليمنى (الصورة)، في اشارة الى التحية النازية، عرضت مؤخرا بمناسبة فنية في احدى الساحات العامة في مقاطعة بافاريا.
ما اشبه ذلك بما يحدث عندنا في العراق ؟!، فكثيرون ما زالوا يقومون بذات الدور، إن لم يكن أسوأ واوسع مدى !، واذا كانت النازية هزمت وتم حظرها والتخلص من شرورها منذ مايزيد على 70 عاما، فإن شعاراً مماثلا من قبيل "حتى لاننسى البعثية " والصدامية، بدل أن يطبق بمفهوم يؤدي الى أخذ العبر والدروس و تذكر طغيان وجرائم وفظائع النظام الصدامي البعثي دائما للعمل والحيلولة دون تكرارها وعودة تلك السنوات العجاف، وذلك النظام القمعي.. فإن هناك من يبدو أنه أخذ على عاتقه ومنذ سقوط الصنم، أن يرفع هذا الشعار"مقلوبا" ويعمل ليل نهار جاهدا لتبييض وجه وصفحة الطاغية وبعثه المشؤوم.. والسعي بكل مااوتي من قوة للنفخ مجددا في "رمّته" النتنة، لعودته بصورة وأخرى.. وإن كان عبر الدمار والدماء والتضليل والتشويش.. وهي سياسات لطالما اعتمدها هؤلاء واسيادهم المقبورون والهاربون فأضحت عنوانا لهم وطبيعة لاتنفك عنهم مهما حاولوا التلون كالحرباء.. ومهما وجدوا من يغض الطرف عنهم!، ويفسح لهم المجال مرة اخرى.. تحت هذا العنوان او ذاك.
|
|