قصور صدام في بابل في خدمة سياحة العيد
|
الهدى / متابعات
يبدو أن سكان محافظة بابل – وسط العراق- من المحظوظين بين عدد من المحافظات العراقية التي تضم مرافق سياحية متميزة تجتذب النافرين من زحمة الحياة ومنغصاتها في أيام عيد الفطر السعيد، فهذه المحافظة تضم مجمعاً للقصور الرئاسية التي كانت خاصة بشخص صدام، لكن اليوم أصبحت ملكاً للملايين من ابناء الشعب يتجول في أرجائها وهم يجولون بانظارهم الى المعمارية الباهظة الثمن والمكان الواسع و وسائل الترفيه التي ترسم للزائرين العبر والدروس من الماضي.
ونقلت وكالة أصوات العراق عن المواطن قيس ثامر وهو من سكنة العاصمة بغداد، إنه جاء هو وعائلته الى قصور صدام في بابل ليرى الأماكن المترفة التي كان يعيش فيها صدام حسين، في وقت كان الشعب يعاني من حصار وجوع، مبيناً أنه فوجئ فعلاً بجمالية المكان التي تفوق الخيال.
وطالب ثامر الحكومة بتحويل القصور الرئاسية في بغداد والمحافظات الأخرى الى منتجعات سياحية كما الحال مع قصور بابل.
بدوره، قال المواطن فراس شاكر ويسكن بمدينة الحلة، إن منتجع القصور الرئاسية باتت ملاذاً للسواح سيما في الأعياد والمناسبات وبشكل خاص عند أهالي مدينة الحلة والمحافظات المجاورة، داعياً لـتنظيم أكثر لحركة ارتياد المواطنين لتلك القصور، مشيراً إلى وجود إزدحام كبير عند البوابة الخارجية لمجمع القصور، فضلاً عن افتقار مجمع القصور لوجود العاب وقلة الإنارة في الشوارع الداخلية والمرافق الخدمية الأخرى.
وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة بابل، صباح علاوي، أن قرار الحكومة المحلية في تحويل قصور صدام الى منتجع سياحي كان صائباً، مبيناً أن الآلاف من المواطنين يقصدون المكان في اليوم الواحد...
|
|