مسلمو فيجي يحيون عيد الفطر بالتعريف بالإسلام
|
الهدى / وكالات
في دولة فيجي الصغيرة الواقعة جنوب المحيط الهادي يستثمر المسلمون عيد الفطر المبارك في الاحتفال والتجمع مع غير المسلمين؛ وذلك لتعميم فرحة العيد على الجميع والتعريف بالإسلام في هذا البلد ذي الأغلبية المسيحية.
ويبدأ الاحتفال في فيجي بصلاة العيد في المساجد الكبرى والأماكن المفتوحة، والتي عادة ما تقتصر على الرجال دون النساء، ويخرج المسلمون بعد الصلاة من المساجد ويهنئون بعضهم البعض ثم يكرسون أوقاتهم بعد ذلك للمعايدة على الأصدقاء والأقارب، كما يحرص المسلمون على تقاسم بهجة العيد مع غير المسلمين في هذه الدولة الصغيرة، بحسب صحيفة (فيجي تايمز) الصادرة الثلاثاء 22-9-2009.
وتنقل الصحيفة عن محمد سايزاد (65 عاما): العيد كلمة مرادفها السعادة وتقاسم الحب، وهذا ما نفعله مع الجميع بغض النظر عن خلفياتهم.
وفي إقليم باو - شمال فيجي- يحتفل المسلمون بالعيد من خلال دعوة جيرانهم غير المسلمين إلى بيوتهم لإشراكهم بهجة الاحتفالات.
ويوضح سايزاد من سكان قرية نواليفو في هذا الإقليم: يعد ذلك من اللحظات الجيدة بالنسبة لي وأسرتي أن نحتفل بالعيد مع أبناء قريتي باختلاف انتماءاتهم؛ لأن أكثرهم من أقاربي وأصدقائي.
ويضيف: أن ذلك يتيح لنا الفرصة لتكوين صداقات جديدة، ومن ثم تعم بهجة عيد الفطر على الجميع.
ويتفق جوكابيسي نوتورا مع محمد سايزاد بالقول: يعد الاحتفال بالعيد فرصة للتعريف بالإسلام لمن لا يعلم عنه شيئا في قريتنا، خاصة وأن الكثيرين لا يعلمون شيئا عن طقوسنا في عيد الفطر.
ويبلغ عدد مسلمي فيجي حوالي 50 ألف مسلم من أصل حوالي 800 ألف نسمة هم إجمالي السكان، ويوجد حوالي 25 مسجداً تنتشر في أنحاء متفرقة من البلاد بنيت كلها بجهود ذاتية، وتشرف عليها رابطة مسلمي فيجي.
|
|