أسهِم في "حملة العطاء" لإيصال "صوت أهل البيت عليهم السلام.. لكل بيت"
|
اطلقت قناة أهل البيت (ع) الفضائية "حملة العطاء" لدعمها في مشروعها التبليغي العالمي الذي ينشر نور العترة الهادية عبر قناتي "أهل البيت العربية" للشرق الاوسط وشمال افريقيا، و "أهل البيت الإنجليزية" لاوربا وامريكا الشمالية. ولاتزال الحملة تلقى تجاوبا ملحوظا من المؤمنين و المخلصين في تقديم الدعم لها والإسهام في إيصال "صوت أهل البيت.. إلى كل بيت".
عطاء مستمر:
وبفضل الله تبارك وتعالى و بركات أهل بيت النبوة (عليهم السلام)، تحولت قناة أهل البيت اليوم من القناة المفضلة لدى جمهور المشاهدين في الشرق الأوسط (1)إلى مجموعة إعلامية عالمية و ذلك بانطلاق القناة الإنجليزية الفريدة من نوعها (2) .
أزمات و تحديات:
وجاء اطلاق "حملة العطاء" لفسح المجال أمام الجميع لتحمل قسط من المسؤولية في نشر فكر وثقافة وسيرة أهل البيت(ع) والقرآن الكريم، وايصالها لاقصى نقطة ممكنة في العالم، ولمشاركة القناة في تحمل بعض اعباء هذه المسؤولية، نظرا لما تواجهه من أزمة مالية تعيق عملها و تلقي بظلالها على أعمال الإنتاج و البث الفضائي (3). و مع ملاحظة أن هذه الفترة الزمنية حرجة للغاية، إذ نجد - نحن أتباع أهل البيت (ع) - أنفسنا في وسط ضغوط فكرية و سياسية تعصف بالأمة عامة و بنا خاصة، و في خضم هجمة شرسة شنتها قنوات التكفير و الإعلام الأجير المضلل، يتجلى الدور المحوري المميز الذي تقوم به قناة أهل البيت (ع) مع بعض شقيقاتها من القنوات الاخرى، في التصدي لهذه الهجمات من خلال برامجها المتنوعة، ومنها الحوارية المباشرة مع كبار العلماء و المفكرين من أمثال آية الله السيد هادي المدرسي و العلامة الشيخ الكوراني و المفكر السوداني الشيخ معتصم سيد احمد و والداعية والباحث اليمني الدكتور عصام العماد و نخبة من الخطباء المفوّهين باللغتين العربية و الإنجليزية.
مسؤولية الجميع :
ولذا فإننا نحمّل الجميع مسؤولية المساندة في دعم هذا الصرح الإعلامي و المشروع الرائد، و السد المنيع، و المنبر الشامخ، و المنار المضيء; قناة أهل البيت عليهم صلوات الله، التي امتازت ولا تزال ببرامجها الهادفة و شكلها الإحترافي ورسالتها المعتدلة، كي تتمكن من أداء عملها بشكل يناسب الرسالة المقدسة التي تبنتها و الإسم الشريف الذي تحمله إن شاء الله.
و لنذكر أنفسنا بأنا مدينون لرسول الله صلى الله عليه و آله بأجر الرسالة التي لولاها لرزخنا في مجتمع جاهلي لا يسوده إلا قانون الغاب، و لولا النبي و أهل بيته لما عرف العالم قيمة يتنعم بها و لا أكرومة يتسم بها. فلنهب في نصرة آل محمد (ص) و أداء بعض الحق الذي لهم في رقابنا والذب عن حياض الدين و نصرة سيد المرسلين و أهل بيته الهداة المهديين.
النصرة لإمامنا الحجة(ع):
وإننا إذ نمر بهذه المرحلة العسيرة و العقبة الكؤود نتذكر إمامنا الغريب وولي أمرنا المظلوم العدل المنتظر الحجة بن الحسن أرواحنا له الفداء، و هو يغدو و يمسي غريبا و الأمة بين منكر و جاحد و غافل عن صاحب النعمة، فيعز علينا ذلك ويشحذ همتنا لنصرته و التمهيد لفترته والتمسك بعروته الوثقى التي لا تنفصم، ويعزز موقفنا ويثبت موقعنا لدعم قناة أهل البيت (ع) رجاءَ أن تكون ترجمانا لنصرته وتلبية لدعوته ومضانّاً لرضاه.
شكر و تقدير :
ومن هنا نرى من اللازم أن نشكر الجهود التي بذلها ولا يزال كوكبة من العلماء و الفضلاء الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين وإعلاء كلمة سيد المرسلين بدعم هذه القناة المباركة، ونسأل الله أن يجري الخير على أيديهم و ألسنتهم و يجعلهم من أنصار ولي الله الأعظم الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف. كما و نتقدم بالشكر الجزيل لكل من أسهم حتى الآن في دعم القناة سائلين المولى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم و يظلهم تحت عرشه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
للمزيد، قم بزيارة موقع القناة: http://WWW.AHLULBAYT.COM
الهوامش :
(1) حسب استطلاع للرأي أجرته الوكالة الشيعية للأنباء(إباء) و الذي شارك فيه أكثر من 30ألفا حصلت قناة أهل البيت على 50 بالمائة من أصوات المشاهدين إجابة على السؤال: "أي القنوات الشيعية تشاهدها أكثر؟" بينما اشتركت 7 قنوات أخرى في الـ 50 بالمائة الثانية.
(2) القناة الإنجليزية التي انطلقت قبيل شهر رمضان البارك هي الأولى من نوعها في العالم و حظيت ولاتزال بإقبال مذهل عليها من المتعطشين لنور أهل البيت، في الغرب، حيث ومنذ انطلاقها ـ ولاتزال ـ تتلقى مئات الاتصالات يوميا من المشاهدين المتأثرين ببرامجها. و تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها و يعمل فيها مجموعة من الشباب المسلم منهم عدد من المستبصرين الإنجليز و أصحاب شهاداة عليا كالدكتورة روبيكا ماسترتون و الأستاذة أمينا اينلوز اللتان تقدمان برامج حوارية استقطبت اعدادا كبيرة من المشاهدين.
(3) تسعى القناة فضلاً عن إنتاج مجموعة من البرامج الجذابة إلى أن توسع نطاق البث الفضائي كي تغطي مناطق أخرى باتت محرومة من نور أهل البيت عليهم السلام.
|
|