قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

متابعات قرآنية اطلاق خدمة قرآنية على الحاسوب خاصة بالمكفوفين بمبادرة من وكالة الانباء القرآنية العالمية (ايكنا) انطلق مشروع الخدمة القرآنية على الحاسوب للمكفوفين تمكّن البصير من متابعة آيات القرآن الكريم من خلال الحاسوب بتقنية جديدة. وعلى هامش مراسيم اطلاق هذه الخدمة في العاصمة الايرانية طهران تحدث مدير مؤسسة الإمام الرضا (ع) للمعارف الاسلامية عن اهمية الاهتمام بالمكفوفين وتقديم الخدمات لهذه الفئة في المجتمع. وقال حجة ‌الاسلام والمسلمين عبد اللهيان خلال كلمة له: ان تقديم الخدمات لفئة المكفوفين تجلب الكثير من البركات، واضاف: عندما نطالع في مجال الدين والقرآن نرى اننا نغفل عن الكثير من القيم التي اكد عليها القرآن الكريم وهي موجودة لدى المكفوفين. واضاف مدير مؤسسة الامام الرضا عليه السلام: ان الله سبحانه وتعالى انزل (سورة عبس) في القرآن الكريم لتوبيخ الشخص الذي لم يحترم مكفوف البصر، وهذا يدل على الغضب الالهي على من يتجرأ على اهانة هذه الفئة من الناس. وقد جرت مراسم افتتاح الخدمة الخاصة بالمكفوفين في مقر وكالة (ايكنا) بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية والقرآنية، بالاضافة الى مسوؤلي ومحرري وكالة ايكنا للأنباء. وتهدف الخدمة الجديدة التي تطلقها وكالة الانباء القرآنية العالمية الى رفع مستوى المعلومات القرآنية لدى المكفوفين وتزويدهم باحدث الاخبار القرآنية. طفل كفيف يحفظ أرقام جميع آيات القرآن أظهر الطفل جهاد المالكي -10 سنوات - تفوقاً ملحوظاً في التغلب على الإعاقة البصرية أمام الحاضرين للحفل الختامي لجمعية العوق البصري بمدينة (بريدة) السعودية وذلك بقراءة القرآن الكريم حفظاً بمجرد ذكر رقم الآية، إضافة إلى حفظه 972 حديثاً. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية ان المالكي بدأ حفظ القرآن الكريم وعمره خمس سنوات وأكمل الحفظ وعمره سبع سنوات، وأنه سبق له الفوز بجائزة فرع السنة النبوية مثمناً للجمعية دورها في مساعدته على تعلم استخدام الحاسوب والبرامج الخاصة بالمكفوفين. وكانت جمعية العوق البصري قد اختتمت برنامجها الحافل الذي اشتمل على سبع دورات تنوعت ما بين الحاسوب الآلي، والبوكسينز، واللغة الإنجليزية، والاعتماد على النفس، والحركة والتوجه، وبرايل، والإلقاء والخطابة، وشارك فيه أكثر من 40 كفيفا من مختلف مناطق السعودية لمدة 25 يوماً. وتضمن الحفل تقديم الجوائز والهدايا للمشاركين، وهي عبارة عن أجهزة حاسوب محمول وأجهزة خاصة بالمكفوفين، كما تم تكريم الراعي والداعمين للدورات. تفسير (ظفر البيان في تفسير القرآن) بلغة الاردو تستقبل المكتبة القرآنية تفسيرا جديدا للقرآن الكريم بلغة (الاردو) على يد حجة الاسلام السيد ولي الحسن رضوي من الهند، وعن هذا التفسير يقول السيد رضوي بانه سعى في تفسيره لئلا يتعرض للقضايا المختلف عليها "إلا أن استدل في تقديمي لها الى مستندات وثيقة كي يقبلها جم?ع المخاطب?ن سنة وش?عة". واكد حجة الاسلام رضو? في معرض تعريفه للموضوعات التفسيرية ف? انجازه القرآن? قائلا: اتخذت تعزيزز الوحدة الإسلامية وتجنب القضايا الخلافية محورا رئيسيا للتفسير لأنني على علم وعق?دة بأن القرآن الكريم ?خاطب المسلم?ن جم?عا وعليه ينبغي أن نقدم تفسيرا ?قتنع به الجميع". كما تطرق مفسر(ظفر البيان في تفسير القرآن) إلى المصادر التي استعان بها في تقديم الموضوعات التفسيرية واشار الى ان (تفسير النور) لحجة الإسلام الشيخ قرائتي، وقال انه "شجعني على البدء في هذا العمل وأن أجعل هذا التفسير أساس عملي كما استفدت من كتب تفسيرية مثل (تفسير نمونه) او نموذج لآية الله الشيخ مكارم الشيرازي و(تفسير تسنيم) لآية الله الشيخ جوادي الآملي بغية تعزيز الجانب العلمي والتاريخي للموضوعات التي أقدمها". واضاف أنه سعى الى أن يقدم تفسيره بلغة بسيطة يفهمها الجميع خلافا للنسخ التفسيرية الاخرى التي انجزت بلغة تخصصية يواجه البعض صعوبة في فهمها. دار السيدة رقية تخرج الدورة الصيفية لعام 1432هـ تزامناً مع الولادات العطرة والطيبة لأئمة أهل البيت عليهم السلام في شهر شعبان المعظم، أقيم في دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم في قم المقدسة حفل اختتام الدورة الثالثة للطلاب الوافدين من الخارج والدورة الخامسة التي تخرّج فيها طلاب الدورة الصيفية الخامسة لعام 1432 هـ . وحضر الحفل عدداً من الشخصيات القرآنية والثقافية وفضلاء الحوزة العلمية. وفي هذا الحفل تم القاء كلمات عديدة لطلاب الدورة وللمشرف العام للدورة اضافة الى تواشيح إسلامية قدمتها فرقة الغدير، حيث تمّ فيها انشاد مدائح مهدوية ازدان بها الحفل فرحاً وسروراً. وتضمن الحفل تكريم طلاب الدورتين والأساتذة من قبل الحاج فلاح كسمائي الخبير بالشؤون القرآنية وأحد مستشاري الدار، الذي تكرّم بإلقاء كلمة توجيهية للآباء والطلاب، وتقدّم فيها بالشكر والثناء للدار. وتمّ في هذه الفقرة الأخيرة تكريم وتمييز المراكز الأولى للطلاب المتقدمين. كما أنه تمّ عرض جميع الإصدارات والنتاجات الثقافية والتعليمية المقروءة والمسموعة من قبل الدار.