عودة الحديث عن مرشح "تسوية" لحلحلة "عقدة" الرئيس
|
الهدى/ رجاء عبدالرحمن/ بغداد:
في ظل عدم توصل المباحثات الجارية بين الكتل السياسية الى توافقات واضحة و نتائج ملموسة بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، وتجاوز عقدة "رئاسة الحكومة"، عاد الحديث والتكهنات خلال الفترة الاخيرة عن توجهات من بعض القوى والشخصيات السياسية لطرح مرشح تسوية في حال عدم توصل الاطراف السياسية الى توافقات حول هذا المنصب.
وفي هذ االسياق ذكر عضو الائتلاف الوطني، محمد البياتي، ان مرشح التحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني لمنصب رئيس الوزراء سيكون "من كتلة غير كتلة الشخص الذي سيرأس التحالف ". وبخصوص بروز اسم رئيس المؤتمر الوطني العراقي، الدكتور احمد الجلبي، كمرشح تسوية لرئاسة الحكومة المقبلة، اوضح البياتي إنه "من المحتمل ان يكون اذا لم تتوصل قوى التحالف الى اتفاق حول تسمية مرشحها من الاسماء المطروحة "، لكنه اوضح أيضا أن الجلبي لايمتلك مركز قوة في الائتلاف الوطني ليكون مرشحا اساسيا. هذا وسارع النائب الشيخ صباح الساعدي الى نفي تسمية الجلبي كمرشح تسوية. واعرب عن اعتقاده بامكانية حسم مشكلة تعدد المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، بطرح مرشح تسوية " لا ينتمي لأي جهة سياسية محددة، ويكون مقبولا من قبل الاطراف الاخرى". من جانبه أكد نائب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، النائب قصي السهيل ان المباحثات مازالت مستمرة لاختيار آليات مرشح التحالف للرئاسة. واوضح في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، الى ان اسماء مرشحي الائتلاف الوطني "لم يتم التطرق لها داخل اجتماعات لجنة الحكماء لغاية الان سوى المعروفين على وسائل الاعلام او تسوية" مبينا ان اجتماعات "الحكماء" ما زالت تبحث في "آلية اختيار المرشح".
ويؤكد نواب ومراقبون أنه حتى الأن فإن اربع شخصيات على الاقل من التحالف بين الائتلافين تتنافس لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وهم رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، المرشح الوحيد الذي يطرحه ائتلاف دولة القانون،، ومرشحي الائتلاف الوطني، د .عادل عبد المهدي، و د. وابراهيم الجعفري، ووزير المالية باقر الزبيدي كمرشح تسوية، الى جانب الجلبي.
|
|