وفد لبناني الى ليبيا لجلاء مصير السيد موسى الصدر
|
الهدى متابعات
لايزال اللبنانيون يأملون كثيرا بحياة السيد موسى الصدر وعودته اليهم، بعد اكثر من ثلاثة عقود على اختفاءه في ليبيا على يد نظام المقبور معمر القدافي . وأكدت الهيئة الوطنية اللبنانية العليا لمتابعة قضية اختفاء السيد موسى الصدر، والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ، على مسؤولية المجلس الوطني الانتقالي اليبي في العمل الجاد والفوري لكشف مكان احتجازه ومرافقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، وتحريرهم من أسرهم، او جلاء الحقيقية عن مصيرهم.وتوجه أمس الاول وفد مشترك من وزارتي المغتربين والعدل اللبنانيتين إلى ليبيا، ويلتقي خلال تواجده هناك الجهات المعنية بهذا الملف، ولرسم سبل المتابعة مع الجهات القضائية في طرابلس الغرب، وتحديد مواعيد للمسؤولين اللبنانيين مع هذه الجهات، للبدء بشكل جدي وفعال بكشف ملابسات هذه الجريمة. وكانت الهيئة الوطنية العليا لمتابعة قضية السيد موسى الصدر والهيئتان الشرعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عقدت اجتماعا عاجلا عقب سقوط نظام القذافي ، واصدروا بيانا هنأوا فيه الشعب الليبي «بالتخلص من الطاغية معمر القذافي وهي النهاية الحتمية التي كنا نراها لمن شكل خطرا ليس على شعبه بل على قضايا الأمة والإنسانية جميعا. بيد أن هذه التهنئة تبقى مملوءة بغصة بقاء الإمام وأخوية أسرى في سجون الطاغية». و أكدوا «مسؤولية المجلس الوطني الانتقالي في العمل الجاد والفوري لكشف مكان احتجاز الإمام الصدر وأخويه وتحريرهم من أسرهم، وأن هذه القضية وطنية بامتياز»
|
|