مطالبات باستحداث كلية للتمريض لسد النقص في الكوادر
صحة كربلاء : الممرضون الجامعيون لايتجاوزون العشرة
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
احتفلت دائرة صحة كربلاء المقدسة بيوم التمريض العالمي وذلك على قاعة مستشفى الحسين (ع) التعليمي، نهاية الاسبوع. بحضورمدير عام دائرة صحة كربلاء الدكتورعلاء حمودي، ورئيس لجنة التعليم العالي في مجلس المحافظة الدكتور علي عبد الفتاح وعدد من المسؤولين والمختصين. ودعا المشاركون بالمناسبة الى ضرورة فتح كلية للتمريض في المحافظة لتلبية احتياجاتها وسد النقص في اعداد الممرضين والممرضات من حملة شهادة البكالوريوس. وأكد مدير عام صحة كربلاء ضرورة " استحداث كلية للتمريض في المدينة"، مشددا على رفع مستوى التمريض بكربلاء من خلال ارسال الممرضين والممرضات الى خارج العراق لاكتساب الخبرة، وللاطلاع على ما بلغته الدول الاخرى في مجال التمريض. وأعلن بهذا الخصوص إن هذه المهنة "قطعت شوطا ً مهما ً لكي نصل إلى قناعة تامة حتى يتم الاستغناء عن المرافق للمريض".
من جهته أيضا طالب مدير مستشفى الحسين (ع) العام، في كربلاء المقدسة الحكومة باستحداث كلية للتمريض في المحافظة، وأعرب الدكتور نذير الربيعي عن الأمل في أن تجد المطالبة بافتتاح الكلية آذانا صاغية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العالمي، وقال "إن عدد الممرضين العاملين في مستشفى الحسين العام ممن حصلوا على شهادة البكالوريوس لا يتجاوز عشرة أشخاص، ومستشفيات المحافظة بحاجة الى المزيد من هذه الشريحة من اجل انجاح الواقع الطبي بهذه المدينة التي يتوافد اليها الملايين من الزائرين من داخل وخارج البلاد " موضحا أن الحاصلين على هذه الشهادات يفوقون زملاءهم ممن أكملوا الدراسة المتوسطة أو الإعدادية. واضاف أن "الكادر التمريض النسوي بكربلاء قليل جدا ولا يكفي لسد حاجة مستشفيات المدينة ". فيما قال الدكتور علي عبد الفتاح إن مشروع فتح كلية للتمريض في جامعة كربلاء خطوة مهمة وان أبواب مجلس محافظة كربلاء مشرعة لتنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ودائرة صحة كربلاء كون الدراسة الأكاديمية والجامعية هي ذروة الطاقات والقدرات، حسب تعبيره.
|
|