الكعبة.. الوحيدة التي لن يدمرها "2012"
ناسا ترد على "خدعة" نهاية العالم بعد 3 سنوات
|
الهدى/ متابعات:
قال المخرج والمؤلف السينمائي الألماني رونالد إمريخ إنه تمكن أخيرا من تحقيق حلم راوده على مدار 15 عاما بإخراج فيلم عن "نهاية العالم" يتم خلاله تدمير رموز العالم، وفيها الرموز الدينية مثل الفاتيكان وتمثال يقال إنه يجسد نبي الله عيسى عليه السلام يطل على مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لكن هذا التدمير يستثني رمزا دينيا واحدا، هو الكعبة المشرفة. وأوضح إمريخ خلال مقابلة مع موقع "سكاي فاي واير"، الأربعاء الماضي، إن الفكرة التي كونها في بادئ الأمر عن فيلمه "2012" هو أن يتم تدمير كل الرموز السياسية والدينية، بما في ذلك الكعبة، لكنه أعاد النظر مجددا "لعدم وجود فتوى تجيز له ذلك" حسب تعبيره. وقال: "أعترف بأنني كنت أريد حقا أن أفعل ذلك في فيلمي الحالي، لكن شريكي في كتابة الفيلم نبهني إلى عدم وجود فتوى تسمح له بفعل ذلك، وقد كان صائبا فيما ذهب إليه".وأضاف: "يمكنك أن تدمر الرموز المسيحية تلقائيا في فيلم ما، لكن عندما يتعلق الأمر برمز إسلامي فلا بد أن يكون هناك تصريح من قبل جهات دينية مختصة، ولذلك فإنني لن ألجأ لتدمير الكعبة بوصفها رمزا إسلاميا". من جانبه قال ديفيد موريسون، اختصاصي علوم الفضاء لدى وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن ما تتناقله الشائعات لجهة توقع حلول نهاية العالم في ديسمبر 2012 هو "مجرد خدعة كبيرة"، نافياً وجود كوكب غامض على وشك الاصطدام بالأرض في ذلك التاريخ.ودعا موريسون، الناس إلى "الاستمتاع بوقتهم" في ذلك التاريخ، والاستعداد لما بعده بوصفه مجرد يوم عادي، وذلك في إطار سعي "ناسا" إلى طمأنة الناس في مختلف الدول حيال ما تتناقله الشائعات من كلام عن دمار سيلحق بالأرض في عام 2012، الذي قادها إلى تخصيص صفحة على موقعها الرسمي للرد على هذه التوقعات. و فندت الصفحة مزاعم حدوث انقلاب في قطبية الأرض ومراكز جاذبيتها، قائلة إن هذه الظاهرة تقع كل 400 ألف سنة تقريباً، وحدوثها مجدداً يستغرق آلاف الأعوام.
|
|