قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
واسط: 50 دونما لعوائل متجاوزة وعلاج 10 مرضى في الهند
النجف الاشرف: تخصيص قطع أراضٍ لمرضى السرطان
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة احمد كاظم / متابعات:
أعلن مجلس محافظة النجف الاشرف تصويته على تخصيص قطع أراضٍ سكنية لمرضى السرطان في المحافظة على أن تقدم لجان الصحة والقانونية الضوابط اللازمة للتوزيع.
وفي تصريح له بهذا الخصوص، أوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في المجلس، السيد جواد الكرعاوي، بان تصويت المجلس جاء بناءً على مقترح لجنة العلاقات العامة و نظرا للظروف الإنسانية والصعبة التي يمر بها مرضى داء السرطان في المحافظة من المتزوجين بصورة خاصة. مشيرا بأنه سيتم تخصيص قطع أراضٍ سكنية لهم ممن لا يملكون أي قطعة ارض سكنية أو دار سكن وذلك في منطقة مظلوم بعد أن تدرج الحالات السرطانية في المحافظة مع التقارير الطبية وكتاب يؤيد إصابة المريض من مديرية الصحة. من جانبه أعلن مجلس محافظة واسط عن تخصيص مبلغ 27 الف دولار لعلاج عشرة مرضى يشكون من امراض القلب والشرايين القلب، في الهند. وفي تصريح صحفي لها بهذا الشأن قالت سندس الذهبي، رئيس اللجنة الاعلامية في المجلس، ان القرار أتخذ في جلسته الـــ(87) للمجلس يوم الثلاثاء الماضي. واوضحت ان المبالغ التي خصصت سيتم استيفاؤها من صندوق دعم المحافظة الممول من ايرادات الساحة الحدودية في منفذ زرباطية الحدودي. كما ذكرت الذهبي ان المجلس قرر ايضا تخصيص مساحة 50 دونما وتوزيعها بين العوائل المتجاوزة على مشروع المدينة الرياضية جنوبي الكوت.
أكثر من 500 حالة سرطان في النجف الاشرف
وبالعودة الى النجف الاشرف، قال عميد كلية التمريض في جامعة الكوفة بإن محافظة النجف بصورة خاصة والعراق بصورة عامة قد سجلا خلال السنوات الماضية ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بمرض السرطان. وأن مجموع الإصابات المسجلة في محافظة النجف الاشرف حتى نهاية عام 2009 لدى مركز تسجيل السرطان في المحافظة بلغ 544 حالة سرطان كان على رأسها سرطان الثدي، ثم سرطانات الرئة و الغدد اللمفاوية والمثانة وسرطان الدم والذي انخفض قليلا عن عام 2006. واضاف د. عبد الكريم عبد الله محمود، ألاستاذ في الصحة العامة وطب المجتمع، أن نسبة الإصابة في المحافظة وصلت إلى 65 إصابة لكل 100 ألف نسمة في نهاية عام 2009، موضحا أنها ضمن المعدلات المسموح بها دوليا. وأوضح أيضا بإن أمراض السرطان كانت في عام 1976 منخفضة ومسجلة في مركز السرطان بواقع 7 إصابات لكل 100 ألف، نسمة ثم بدأت معدلات الإصابة تتزايد بمرور الزمن حتى أصبحت عام 2006 تتجاوز 30 إصابة لكل 100 ألف نسمة، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الإصابة في العراق إلى أكثر من 119 حالة لكل 100 ألف نسمة. واشار عبدالكريم الى ان العوامل البيئية يكون لها تأثير كبير في الإصابة بالسرطان أكثر من العوامل الوراثية، وانه في العراق ومنذ عام 1991 شكل التلوث الإشعاعي خطرا كبيرا على حياة المجتمع حيث ألقيت الآلاف من القنابل التي تحتوي على اليورانيوم المنضب الذي ذهب قسم من تأثيره في التربة وفي الرياح والقسم الآخر في المياه الجوفية ومياه الأنهار مما سبب تزايداً في الحالات السرطانية وعلى وجه الخصوص في جنوب العراق حيث بلغت نسبة الإصابات في البصرة 70 إصابة لكل 100 ألف نسمة. إضافة إلى تلوث الهواء الذي يسبب سرطان الرئة، بملوثات عديدة منها ملوثات المصانع والمعامل وكور الطابوق والتلوث الذي يسببه معمل اسمنت الكوفة والبيئة.