أرقام في الانتخابات..
325 مقعداً و 6218 مرشحاً ونحو 20 مليون ناخب و 456 مجتثاً و59 مزوراً
|
الهدى/ بغداد:
من المفترض أن يتوجه 19 مليونا و800 الف ناخب، في الساعة الثامنة من صباح يوم السابع من الشهر المقبل وحتى الساعة الخامسة مساءً، للادلاء باصواتهم في الانتخابات البرلمانية في عموم محافظات البلاد، ويمثلون المسجلين في سجل الناخبين المحدث لعام 2009 وفق البطاقات التموينية. ويتنافس في الانتخابات 6218 مرشحا من بينهم 1798 امرأة، فيما تم تعيين 350 الف موظف اقتراع. ويتم التصويت وفق نظام البطاقة " شبه المفتوحة" لإنتخاب برلمان يضم 325 نائبا في دورة انتخابية تستمر أربع سنوات من 2010 وحتى 2013، يتم خلالها انتخاب رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة ورئيس للبرلمان، منها 15 مقعدا تعويضيا، فيما تبلغ المقاعد المخصصة لمكونات المجتمع العراقي الاخرى، بواقع خمسة مقاعد للمكون المسيحي توزع على بغداد والموصل وكركوك ودهوك واربيل، ومقعد واحد للمكون الايزيدي في الموصل وواحد للمكون الصابئي في بغداد ومثله للمكون الشبكي في الموصل. وبحسب مفوضية الانتخابات فإن عدد المراكز الانتخابية بلغ نحو 10 الاف مركزا، و47048 محطة انتخابية. تخدم كل محطة نحو 400 ناخب في جميع أرجاء البلاد، فضلا عن افتتاح 160 مركزا تضم 1000 محطة انتخابية في نحو 45 مدينة في 16 دولة عربية واجنبية ليتمكن نحو مليون و400 الف ناخب موجودين في الخارج من التصويت فيها على مدى 3 ايام اعتباراً من 5 ولغاية 7 من الشهر المقبل. من جانبها اعلنت رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية حمدية الحسيني إن المرشحين الذين ثبت تزوير وثائقهم 59 مرشحا، والمشمولين باجراءات هيئة المساءلة والعدالة 456 مرشحا، والذين تم قبول طعونهم 27 مرشحا. والمحذوفين لوجود جرائم مخلة بالشرف 20 مرشحا .وذكرت الحسيني في المؤتمر الوطني للنزاهة والشفافية للعملية الانتخابية، تسجيل 272 منظمة لمراقبة الانتخابات (لحد يوم أمس) فيما بلغ عدد المراقبين المحليين 71625، والدوليين 520 مراقبا، وعدد مراقبي الكيانات السياسية 61608، اضافة الى 275 مراقبا اعلاميا محليا و240 دوليا. وفي هذا الشأن أيضا وبحسب الارقام والمصادر البرلمانية، فإن هناك اكثر من 20 مسؤولا كبيرا في الدولة، ووزيرا ومستشارا، " متحموسون ومنشغلون" منذ نحو شهر بالحملات الانتخابية لهم ولقوائمهم، فضلا عن عدد كبير من المدراء العامين، ومدراء المديريات المختلفة. ماحدا بالكثير من المواطنين "يأملون" لو أن هناك "تحمسا وإصرارا وإنشغالاً " ممثالاً بتقديم الخدمات وإنجاز المشاريع وأداء مسؤولية الاعمال المكلف هؤلاء بإدائها وإيفائها للشعب.
|
|