قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
الخارجية تربط الانسحاب الامريكي بتشكيل الحكومة
زيباري: البصرة كانت تحذيرا والمسؤولون يتجادلون على المناصب
الهدى/ متابعات:
حذر وزير الخارجية هوشيار زيباري، أمس الاثنين، من أن إطالة ماوصفها بـ"المهاترات" حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الوزراء، ستثير غضب الرأي العام. وقال ، إن انطلاق تظاهرات وصفها بـ"الصاخبة" احتجاجا على انقطاع الكهرباء مثلما حدث في البصرة يمكن أن يشكل "نذيرا للمزيد من الشغب" على حدّ قوله. وتابع في تصريحات ادلى بها لوكالة فرنس برس، أن "ما شاهدناه في البصرة السبت كان تحذيراً، والغضب الذي أظهره المتظاهرون كان غير عادي". واضاف إن "هناك خطراً من طموح السياسيين بمن فيهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، بحيث يطغى ذلك على مطالب الناس للخدمات الرئيسية. واكد " لا يوجد الكثير من الاهتمام بالناس وكيف يشعرون وكيف يعيشون خلال قيظ هذا الصيف مع انعدام الكهرباء،الناس تعبوا من نقص الخدمات، وعدم اتخاذ إجراءات فيما كل الجدل على شاشات التلفزيون يدور حول تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب". وأشار زيباري الى أن انسحاب القوات الأميركية من العراق في الأول من سبتمبر المقبل مرتبط بشكل وثيق بنجاح تشكيل الحكومة في بغداد. ولفت الى أن "واشنطن تنفي وجود أي صلة، لكنني اعتقد أن هناك ترابطا، فإذا حل شهر أغسطس ولم تتشكل الحكومة بعد، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية التي شهدناها، فقد يشكل ذلك إحراجا لواشنطن".