الانتخابات الافغانية: فرز الأصوات و.. اتهامات بالتزوير
|
الهدى/ متابعات:
أعلن رئيس اللجنة الانتخابية الأفغانية فاضل أحمد منوي، أمس، أن أكثر من 3 ملايين و600 الف أفغاني صوّتوا لاختيار نوابهم، بحسب التقديرات الأولية، أي 40 في المئة من الناخبين المسموح لهم بالاقتراع والبالغ عددهم نحو 10 ملايين و500 الف، لاختيار مئتين وتسعة واربعين نائبا بينهم ثمان وستون امرأة. و تتواصل منذ أمس الاول، عمليات فرز الاصوات، ولا يُتوقع أن تسمح عملية الفرز ودراسة الشكاوى لدى لجنة الشكاوى الانتخابية بالحصول على بيان واضح بالنتائج قبل أسابيع عدة. ويُتوقع إعلان النتائج النهائية في 31 أكتوبر المقبل. ويتوقع مراقبو الانتخابات الاف الشكاوى من المرشحين الخاسرين فيما تتوقع هيئة مراقبة الانتخابات الافغانية انتخابات "متنازع عليها" يمكن ان تؤدي الى تأخير العملية اكثر.
من جانبه وصف رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان ستيفان دي ميستورا حصيلة الانتخابات بالملتبسة، وقال ان "الامن لم يكن جيدا، نعلم ان الامر كان على هذا النحو، لكن السؤال الذي علينا ان نجد اجابة عنه هو، هل اثر هذا الامر في (نسبة) المشاركة؟". وكان دي ميستورا قد صرح قبل الانتخابات ان الاقبال بين خمسة ملايين وسبعة ملايين سيعد ناجحا. هذا وشابت الانتخابات سلسلة من الهجمات العنيفة قامت بها حركة طالبان. وأعلنت قيادة حلف شمال الأطلسي أن عدد حوادث العنف التي جرت خلال الانتخابات التي جرت السبت الماضي بلغت 485 حادثاً خلال و أن 22 شخصاً قُتلوا يوم اجراء الانتخابات بينهم سبعة مدنيين و11 شرطياً وجندياً من الأفغان وأربعة من جنود القوات الدولية.وكانت حركة طالبان توعدت بعرقلة الانتخابات ودعت الناس الى مقاطعتها، وشنت الحركة اكثر من 300 هجوم مسلح وعمليات اختطاف وقتل، يوم الاقتراع. وانتشر نحو 300 ألف من قوات الجيش والشرطة الأفغانية لتأمين الانتخابات يدعمهم ما يقرب من نحو 150 ألف جندي أجنبي. من جانبه اعلن قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس أنه تم تعيين 7 آلاف امرأة للمساعدة في تفتيش الناخبات قبل دخولهن مراكز الاقتراع.
|
|