العلامة الحبيب في بيان حول الهجمة الوهابية في الخليج :
لا يجوز تحميل طائفة أو أمة بأكملها وزر فرد مسيىء
|
الهدى/ علي القطيفي:
قال سماحة الشيخ العلامة محمد حسن الحبيب، احد العلماء البارزين في المنطقة الشرقية من السعودية أنه " بين فترة وأخرى تصدر هفوات من البعض هنا أو هناك تتسم بالتشنج والعصبية والإساءة إلى هذه الطائفة أو تلك أو إلى رموز دينية لها مكانتها العليا عند بعض المسلمين أو كلهم كالذي صدر مؤخرا في لندن من الإساءة إلى زوج الرسول صلى الله عليه وآله، أو كالذي صدر في الرياض من الإساءة إلى سبط الرسول وريحانته". واضاف سماحته في بيان حول الحملة الطائفية المسعورة التي يشنها التيار الوهابي في الكويت والسعودية ضد اتباع اهل البيت(ع) وتكفيرهم والتحريض على قتلهم، تحت ذريعة تطاول أحد المشايخ في لندن على زوج النبي (ص)، انه " ربما ذهب البعض بعيدا بغية الاستفادة من هذه الأمور للتراشق الطائفي، وشحن النفوس، ووغر الصدور وإثارة الفتن المذهبية والنعرات الطائفية "، مشيراً إلى أن ذلك يدل على توافق بين المسيء والمستفيد نحو تفتيت الأمة والنيل من تماسكها ووحدتها. واوضح سماحته أن "الصحيح هو الاستماع لصوت الحق الداعي إلى الوحدة والتبين وتحميل المسؤولية على من ارتكب الوزر واقترف الإثم فلا يجوز بأي حال من الأحوال تحميل طائفة أو أمة بأكملها !! وزر رأي صادر من أحد الطلبة". ورأى سماحته أن للخروج من هذا التراشق الطائفي لابد من " الاعتماد على آراء المحققين المعاصرين من العلماء الكبار في أي حوار لأن ما يصدر عنهم هو ما ينسب إلى الطائفة التي ينتمون إليها وليس غيرهم " وانه لابد من "تبصير المخطئين بالحكمة والموعظة الحسنة ".
|
|