إعادة بناء الصناعة النفطية في العراق
سيطرة لشركات تعاقد فرعية أميركية
|
الهدى/ متابعات:
قال مسؤولون أميركيون إن الخبراء الأميركيين قدموا النصيحة لوزارة النفط العراقية بشأن طرق زيادة انتاجها البترولي بدون السعي لأفضليات للشركات الأميركية، حيث تسيطر 4 شركات خدمات نفطية فرعية أميركية عملاقة على إعادة بناء حقل الصناعة النفطية في العراق. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الكس مانتون المحلل في شركة البحث والاستشارات وود ماكنزي، قوله إن العراق يشكل فرصة هائلة للمتعاقدين، وتوقع بأن يذهب نصف الـ 150 مليار دولار التي يتوقع بأن تستثمرها شركات دولية في حقول النفط العراقية على مدى العقد المقبل، إلى الشركات المتعاقدة الفرعية المسؤولة عن التنقيب، وأغلبها إلى الشركات الأميركية الأربعة المذكورة. وقال الأستاذ في دراسات السلام والأمن العالمي في جامعة هامبشاير الأميركية إن شركات خدمات النفط الأميركية هي بشكل عام مسيطرة في الشرق الأوسط وعالمياً بسبب تقنية تنقيبها المتطورة، وبالتالي من غير المفاجئ بأن تنال المراتب الاولى في العراق مهما كانت الظواهر الدبلوماسية. حسب تعبيره.
من جانبه أكد عضو في لجنة النفط و الطاقة النيابية، أن اللجنة قررت عدم القيام بجولة التراخيص النفطية الرابعة لعدم وجود مسوغ قانوني لاجرائها في الوقت الحاضر من دون إقرار قانون النفط والغاز. وقال النائب السيد فرات الشرع في تصريح صحفي إن لجنة النفط والطاقة أعدت بياناً سيقرأ في اجتماع مجلس النواب يدعو فيه وزارة النفط على اخذ موافقة اللجنة او انتظار اقرار قانون النفط والغاز في تحديد موعد لإجراء جولة التراخيص الرابعة. واضاف ان لجنة الطاقة ترى ان هناك مشاكل قانونية وفنية يفترض معالجتها من قبل الوزارة قبل التوجه نحو أجراء جولة التراخيص الرابعة وعرض 12موقعاً للتنقيب من قبل شركات عالمية.
|
|