تتمة/ دعوة لإجتماع مقبل بحضور علاوي وبرزاني
|
النائب عن التحالف الكردستاني، فرهاد الاتروشي، قال إن اجتماع القادة السياسيين بغياب بارزاني وعلاوي لن يكون مجديا، وأوضح لـ (الهدى) أن اجتماع الأثنين يعد "هامشيا وغير مجدٍ في ظل غياب غالبية القادة السياسيين"، مستبعداً "التوصل إلى أي اتفاق من شأنه حل الخلافات العالقة بين الكتل وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ بنود مبادرة أربيل". وفي ذات السياق قال النائب عن كتلة تحالف الوسط وليد المحمدي إن اجتماع الكتل السياسية لم يكن بالمستوى الذي يلبي طموحات الشارع العراقي في حل الأزمة السياسية القائمة . واضاف في بيان اصدره امس إن وقف الحملات الإعلامية بين الكتل السياسية الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع شيء ايجابي، وكذلك الاستمرار بالاجتماعات ، ولكن هذا بالنسبة للمواطن العراقي أمر غير ملموس وهو من قبيل الحلول التوفيقية حسب تعبيره.داعيا الكتل السياسية إلى نبذ الخلافات والالتفات إلى حاجات المواطن الذي بدأ يفقد صبره في ظل الضغط الأمني والاقتصادي والخدمي الذي يعانيه. من جانبه وقبيل عقد الاجتماع اوضح النائب عن التحالف الوطني ، د. حبيب الطرفي، إن اجتماع قيادات القانون والعراقية لن يكون حاسما وبلا حلول جذرية لعمق الخلافات بين الطرفين.وقال الطرفي لـ(الهدى) إن "هذا تصور فردي ولكننا نعوّل على حكمة الذين سيلتقون لأنهم يعرفون أن الشعب ينتظر الحلول وقد مل الخلافات التي أطلق عليها خلافات المصالح والكراسي" .وأشار الطرفي إلى أن "الجميع يسرب أخبارا عن أن الحل يكمن في تشكيل حكومة أغلبية برلمانية إلا إن الواقع العراقي غير مؤهل لتشكيل مثل هكذا حكومة".
|
|
