مواطنان ينضمات لقافلة الشهداء والاحتلال السعودي يبدأ مناورات
آل خليفة يستقدمون قوات مرتزقة اسيويين للقمع
|
الهدى/ متابعات:
انضم شهيدان ، الاثنين، الى قافلة شهداء ثورة الشعب البحريني، على يد طغمة آل خليفة. حيث اكدت المعارضة البحرينية وشهود عيان ، استشهاد المعتقل جابر ابراهيم الذي افرج عنه قبل ثلاثة ، وذلك جراء التعذيب الذي تعرض له في سجون النظام. يأتي ذلك في وقت اتهمت قوى سياسية وقادة الاحتجاجات في البحرين مرتزقة النظام باغتيال الشهيد حسن الستري في منطقة النويدرات فجر الاثنين. حيث اظهرت الصور تعرضه لضربات قاتلة على راسه ورقبته بآلة حادة. هذا وحمّل ائتلاف 14 فبراير في البحرين، ومدير مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب، الاثنين، السلطات مسؤولية اغتيال الشهيد حسن الستري البالغ من العمر 70 عاما. واستشهاد المعتقل جابر ابراهيم. واكد الائتلاف في بيان له ان الشهيد الستري اغتالته عناصر اجرامية معروفة عند خروجه من المسجد في قرية النويدرات بعد ادائه صلاة الفجر .كما ناشد الناشط السياسي البحريني عبد الاله الماحوزي المنظمات الدولية النقابية والحقوقية الضغط على نظام آل خليفة للكف عن ممارساته القمعية بحق المواطنين، وقال ان النظام يريد ان يغير اسم البحرين من مملكة البحرين الى مملكة التعذيب، حيث يقوم بانواع التعذيب في داخل وخارج السجون، وكان اخر ذلك استشهاد الشيخ الستري ذي السبعين عاما .واضاف ان هناك صورا من التعذيب لايراها الناس والمراقبون ولا المنظمات الحقوقية الدولية، مشيرا الى انها تجري في داخل سجون النظام البحريني.
ورغم الاجراءات القمعية التي تفرضها السلطة البحرينية بدعم من الاحتلال السعودي، شهدت معظم مدن وبلدات البحرين اكثرمن تظاهرة احتجاجية يومي أمس الاثنين وأمس الاول، طالبت بالافراج عن زعماء المعارضة المعتقلين. من جانب آخر كشف رئيس مركز الدرسات الاستراتيجية لشؤون الخليج في واشنطن عن ان السلطات البحرينية والسعودية تستقدم مرتزقة لقمع الاحتجاجات الشعبية.وقال الاكاديمي السعودي علي الاحمد ان مسؤولين بحرينيين توجهوا الى اندونيسيا وباكستان وماليزيا لتجنيد مزيد من المرتزقة لاستخدامهم في عمليات قمع الحركة الاحتجاجية في البحرين. واشار الاحمد الى ان السلطات في المنامة باتت لا تثق حتى بالمقربين منها، ما يدفعها لاستخدام ورقة المرتزقة، وقال: ان حكومة ال خليفة لا تولي الثقة التامة لطاقم المرتزقة في البحرين لانعدام الولاء، لذلك فهي تبحث لتكوين فريق مرتزق من بلدان اخرى، لخوفها من فساد هذه العناصر يوما ما و كسب ثقة الشارع.وعلى صعيد مشابه، قامت الحكومة السعودية ايضا بتقديم دعوات لكل من باكستان وماليزيا للمساهمة في ارسال فرق امنية لحماية المرتزقة في البحرين.من جانبها، أكدت صحيفة "ستار كلوب" الاندونيسية، أمس الاول، ان المنامة طلبت من جاكارتا ارسال قوات اندونيسية لاستخدامهم كمرتزقة لقمع الاحتجاجات. في هذه الاثناء، أعلن ان قوات المرتزقة متعددة الجنسيات والمسماة بـ "درع الجزيرة" تبدأ الثلاثاء مناورات في البحرين تحت اسم قبضة المشير، تشارك فيها قوات اماراتية واردنية وبحرينية وسعودية.
|
|