قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
بدعوة من ائتلاف شباب الثورة وأنصارها في البحرين
مسيرا ت حاشدة في (يوم الوفاء للعلماء والرموز الوطنية) غدا الاربعاء
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة حسن البحراني/ الهدى:
شهدت مختلف مدن وبلدات البحرين تنظيم مسيرات واعتصامات عديدة خلال اليومين الماضيين للتعبير عن التضامن مع العلماء والرموز الوطنية من قيادات الجمعيات السياسية المعتقلين، والتعبير الصمود بوجه نظام آل خليفة واجراءاته القمعية ورفض المحاكمات العسكرية. ومن المنتظر أن يكون يوم غد الاربعاء حافلا بتطاهرات حاشدة وبرامج منوعة من الاحتجاجات، تحت إسم (يوم الوفاء للرموز الوطنية) وعلى رأسهم سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ أمين عام جمعية العمل الاسلامي ورفاقه في سجون آل خليفة. ويأتي هذ االحراك استجابة لبـرنـامـج ( أسبوع الرموز الوطنية ) الذي اطلقه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين ، والذي ابتدء السبت الماضي بالمشاركة الواسعة في مواكب العزاء بمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب عليها السلام، ويستمر الى يوم جمعة الوفاء المقبل، وتم تصميم بوسترات كبيرة ومميزة بليوم الـوفاءِ للرموز، مع تعليق صـورهم في مختلف المناطق والأماكن، ومن المنتظر أن تقوم المسيرات بلإغلاق الشوارع الرئيسية انطلاقاً من صبيحة يوم الوفاء( الاربعاء 22 يونيو / حزيران الجاري )، وتكثيف الاحتجاجات والتظاهرات المنادية بالحرية للرموز الوطنية وجميع المعتقلين معهم في سجون آل خليفة. كما ودعا بيان لائتلاف شباب الثورة الى "انـطلاق التـظاهـرات الجماهيرية الحـاشدة الـرافضة للمحاكمة العسكرية الباطلة والغير شرعية بحق الرموز القادة. و ممارسة كافة أنواع الاحتجاج تعبيراً عن الوفاء للرموز القادة المغيبين في قعر السجون". وأكد "إنَّ يوم الوفاء للرموز المغيبين في السجون، سيكون يوماً مجيداً في تاريخ الثورة، فالثاني والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري، سيُبرهن فِيه أبناء الشعب البحريني عنْ عزمهم وإرادتهم الصلبة في مواصلةِ الثورةِ المجيدة، فإلى مزيدٍ من الاستعدادِ لهذا اليوم الهامّ في تاريخ البحرين، فأنتم يا شبابنا الأبطال رجالُ اللهِ وأهلُ الوفاء في يومِ الوفاء لمن صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبذلوا كلَّ ما يملكون منْ أجلِ رفعةِ الوطن وعزَّة وكرامة الإنسان، فمن الواجب الوطني والأخلاقي علينا اتجاههم أنْ لا نتفرج على ما يُلاقونه من أسرٍ وتعذيبٍ ومحاكم جائرة".
بيان أنصار ثورة 14 فبراير ..
من جانبهم اصدر أنصار ثورة 14 فبراير جاء فيه أن "يوم الأربعاء وهواليوم الذي دعى إليه "إئتلاف شباب 14 فبراير" بالإعلان عن "يوم الوفاء للرموز الوطنية" ، حيث ستقوم السلطة الخليفية الظالمة بمحاكمة رموزنا السياسية الدينية والوطنية في المحكمة العسكرية الباطلة والغير شرعية. لذلك فإن أنصار ثورة 14 فبراير فيالبحرين يعلنون مرة أخرى تضامنهم ودعمهم لإئتلاف شباب الثورة الأشاوس الذين سطرواأروع الملاحم في النضال والجهاد والدفاع عن مطالب شعبنا العادلة والمشروعة والدفاععن رموزنا الوطنية". واضاف "إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون الشعب وشباب الثورة بالتضامن القوي والفاعل مع الرموز الوطنية الأربعاء ويوم الجمعة وتلبية دعوة "إئتلاف شباب 14 فبراير" من أجل أن نعاهد رموزنا على السير ورائها وخلفها والتسمك بثوابتها السياسية ومطالبها العادلة والمشروعة في إسقاط النظام وعدم المهادنة مع الطاغوت ورفض الحوار معه وعدم الإعتراف بشرعيته التي فقدها بعد الرابع عشر من فبراير".
كما اعرب البيان عن رفض " دعوة الحوار وهي عبارة عن مبادرة سعودية لتثبيت دعائم الحكم الخليفي والإبقاء على الأوضاع على ما هي عليه قبل الرابع عشر من فبراير، فليس هناك أي تغيير حقيقي ،لذلك فإن أي دعوة للحوار هي دعوة باطلة وفاشلة مسبقا ، وإن دخول في مشروع الحوار بصورة إنفرادية ودون التنسيق والتشاور مع سائر فصائل المعارضة السياسية الرئيسية وشباب ثورة 14 فبراير ، سيعد إنتحارا سياسيا لأي جمعية سياسية تحاول المشاركة في هذا الحوار الكاذب. إن ممثلي الشعب الشرعيين هم شباب ثورة 14 فبراير والقيادات الدينية والسياسية والحقوقية الذين يقبعون في غياهب السجون والذين سيقدمون غدا للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية ، والذين طالبوا بسقوط النظام وقيام نظام سياسي حر على أنقاض الحكم الخليفي الديكتاتوري ".واضاف "لقد فقد الحكم الخليفي شرعيته وهو يسعى بأن يصادر جهود الثوار والرساليين وجماهير الشعب والإلتفاف على الثورة ومصادرتها عبر إطلاقه لمؤتمر حوار يشارك فيه أكثر من 250 شخصا ، في مؤتمر أشبه بحفلة ، بينما الخلاف القائم هو بين معارضة سياسية لها جذورها السياسية والجهادية والنضالية الضاربة في عمق الزمن والتاريخ وبين نظام حكم ديكتاتوري كشف عن وجهه القبيح بعد الرابع عشر من فبراير وبين على أنه مجرد عصابة تحكم البلاد ، ففقدت السلطة الخليفية شرعيتها بعد أن فقد الشعب ثقته بها وبمصداقيتها وإستمر في نضاله وجهاده ومقاومته حتى يأذن الله له بسقوطها ورحيلها من أرض البحرين الطاهرة إلى مزابل التاريخ".