رمقٌ يعزف المطر
|
*محمد طاهر
لعله كان موتاً..
ذلك الذي ظهر في افلمرىة
على شكل غرابٍ ابيض
يتمرّغ خلسةً
في جثثِ الانفاس
سرق روحي
على حين غفلةٍ..
من مقبرة
جرّها من معبدي
سمّر يديها
على صليب القصيدة كم
ّ فاها.. بنشيج دموعي
سمل عينها. . بسكين الحلم
روض مفاتنها.. بالادغال
إملأ الشوارع بالذل
أو نادم مواقيت النعاء
على رقصة الموت
ثانية
دقيقة
ساعة
ليل
نهار
يوم
شهر
سنة
جرح
حادث مؤسف
موت
ـ ترك اطفالاً
الليل يكتب لافتته السوداء
يلمها الفجر
بعيون الاشباح
وملامح الغناء
ودموع تعوي
المرايا تكسّر وجهه
بفصول معربدة
ايقن ان التعاويذ تلوذُ بقلبه
وحتى الرياح التي تثاء بت في صدره
................ تبكي
الناي.........
قدما حمامة مبللة
من ذا يهب غياب الذاكرة؟
..........................
الخجل...
. .......شاهد زور
راهبٌ..
.... يخفي تهتكه
في جعبة الدموع
والحسرة المفجوعة
على رمقٍ من يبابٍ...
كان يعزف مطره
بناي روحه
بلا رأس
بلا جسد
بلا صوت
بلا حضور
بلا غياب
بلا شمس
بلا أُ منيات
سوى ركام العفة المحترقة
بتنور عمره
وجهه يغادر نهار رأسه
مستقلاً
قطاراً
ابيضاً
دمه يلم خلوته الظامئة..
بالبكاء
دعه
يمتح
الشوارع
المبلّطة
بعظامه
|
|