تتمة/ العراق يطالب بإخراجه من طائلة الفصل السابع
|
وقال المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "الأزمة كبيرة ومن يتحكم باوراق اللعب والضغط هي الولايات المتحدة الأمريكية.. التي اصبحت كل منظمات الامم المتحدة واكثر المنظمات الدولية اداة بيدها "، مبينا ان "ازمة الكويت هي ازمة امريكية من اجل الضغط على العراق للتجديد لبقاء القوات الامريكية مرة اخرى، خاصة ان الكويت تتلقى اوامرها دائما من امريكا". حسب قوله. واوضح ان "الاشارات بزعزعة العلاقات العراقية الكويتية هي اشارات امريكية وبالتالي من يستطيع اخراج العراق من طائلة البند السابع هي الولايات المتحدة"، مبينا انه "وفقا للقانون الدولي فان العراق لا يشكل خطرا منذ عام 2003 على اي دولة من دول الجوار، بل انها هي التي تشكل خطرا على العراق". واشار الى ان "الدبلوماسية العراقية ما تزال غير فاعلة واوراق الضغط لدى العراق ضعيفة والاعضاء الدائمون في مجلس الامن لن يستطيعوا في ظل سيطرة وهيمنة الولايات المتحدة فرض اجندتهم او قراراتهم على العراق لاخراجه من طائلة الفصل السابع"، موضحا ان "الورقة الان بيد الولايات المتحدة الامريكية لذا يجب علينا فتح حوارات جدية ومعمقة مع الجانب الامريكي وان لا نرضخ لطلب التمديد لهم مرة اخرى والا فان العراق سيبقى تحت طائلة البند السابع الى اجل غير مسمى". من جانبه قال المحلل عصام الفيلي ان "موضوع خروج العراق من طائلة الفصل السابع، يجب ان يمر اولا عبر بوابة اقناع الكويت، خاصة اذا ما علمنا ان الكويت يمتلك اكثر من ورقة ضغط اقليمية ودولية على الامم المتحدة"، مبينا ان "الجانب الرئيس لخروج العراق من هذا البند والذي يجب التركيز عليه هو دعم الولايات المتحدة ".واوضح ان "الجانب الاهم في ذلك هو الوضع السياسي الداخلي والاختلافات والتجاذبات التي تبعث برسالة الى الامم المتحدة، خاصة المتعلق منها بموضوع الشفافية والنزاهة".واضاف ان "معظم عمليات صناعة القرارات الدولية تمر عبر بوابة ترضية القوى الكبرى فلا يمكن لأي قرار دولي يصدر وموضوع الأموال العراقية ما زال مثار جدل"، مبينا ان "موضوع تعويضات الكويت غير محسوم، فما زالت الكثير من المسائل العالقة مع العراق لم يتم تسويتها وهذا هو الأهم في هذا الاطار ولا يمكن للولايات المتحدة الامريكية التضحية بالحليف الستراتيجي المتمثل بالكويت ".
|
|