قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
العراق يطالب بإخراجه من طائلة الفصل السابع واحترام سيادته
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة بغداد/ الهدى:
غادر رئيس الجمهورية جلال طالباني، ألاثنين الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 66 والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 21 إلى 27 سبتمبر/ ايلول الجاري. وفق بيان لرئاسة الجمهورية تلقت (الهدى) نسخة منه. من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي، إن العراق سيدعو خلال مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك الى دعم خروجه من الفصل السابع لمجلس المجلس، و احترام سيادته .وأوضح عباوي في تصريح لـ (الهدى) أن العراق سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في نيويورك " في وفد برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني يرافقه وزير الخارجية هوشيار زيباري على رأس وفد من وزارته”، دون ان يحدد موعد ذهاب الوفد. وأضاف ان العراق "سيدعو العالم لمزيد من التضامن معه في الاقتصاد والتنمية واحترام حدوده وسيادته وكيفية دعم جهوده للخروج من الفصل السابع"، مستبعدا ان تتضمن كلمة طالباني في الامم المتحدة مواضيع اخرى كأزمة ميناء مبارك الكويتي . ويخضع العراق منذ عام 1990 للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي فُرض عليه بعد غزو نظام صدام للكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء غزوه الكويت.
القرار بيد امريكا
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعلن في الخامس من نيسان الماضي، خلال تقريره الثاني المقدم إلى مجلس الأمن أن المتبقي على العراق بخصوص خروجه من التزامات الفصل السابع التزاماته مع الكويت المتعّلقة بمسألة المفقود من رعاياها وممتلكاتها، وتأكيد الحكومة استعدادها للاستمرار في مشروع صيانة الحدود العراقية، و أن إحراز تقدّم في هذه المسائل يعد شرطا مسبقا لاستعادة العراق مكانته الدولية الطبيعية. على حدّ وصفه.في غضون ذلك اشار محللان سياسيان في حديث لـ(الهدى) ان خروج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يجب ان يحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لأنها من تتحكم بأوراق الضغط على قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، داعين السياسيين العراقيين الى فتح حورات جدية بهذا الخصوص مع الجانب الامريكي.