رئات صناعية.. وكبد "عراقي" خارج الجسم
|
خطا فريقان علميان اميركيان خطوات مهمة في تطوير انسجة رئوية في المختبرات من شأنها ان تستخدم في الزراعات المستقبلية او إختبار آثار عقاقير جديدة. وفي احدى الدراستين زرع فريق من جامعة ييل في كونيتيكت انسجة رئوية اصطناعية في فئران وقامت بوظيفة الرئة الحقيقية وساعدت الحيوانات على التنفس وامداد دمها باكسجين متجدد. وفي دراسة اخرى طور فريق بجامعة هارفارد جهازا رئويا صغير جدا من انسجة بشرية ومواد صناعية لاستخدامه كأداة اختبار للسموم البيئية او معرفة اثار عقاقير جديدة.وتبرز الدراستان اللتان نشرتا مؤخرا اوجه التقدم في تصنيع الانسجة والتي يمزج فيها الباحثون مواد صناعية بخلايا بشرية لتعمل مثل اعضاء طبيعية. من جانبه نجح الطبيب العراقي نوري حنون جاسم العجرش بتصنيع كبد خارج جسم الإنسان من خلايا جذعية ، في انجاز أكاديمي وعلمي يفتح باب الأمل واسعا أمام ملايين المرضى الذين يعانون من عجز الكبد . وقال الطبيب الذي يدرس في بريطانيا، إنه تبنى مشروعاً دراسياً لتصنيع هذا الكبد وبأن المرحلة الأولى منه تضمنت عزل الخلايا الجذعية وفحصها وتنميتها ومن ثم اختبار قابليتها للتطور إلى أنسجة أخرى عظمية أو شحمية أو غضروفية وإجراء الفحوصات عليها، و المرحلة الثانية تتمثل بتصنيع أنسجة كبدية قابلة للحياة وذات مقدرة وظيفية عالية مساوية لمقدرة الكبد الاعتيادي عند البالغين. واشار الى أن زراعة الكبد تعد الطريقة الفاعلة الوحيدة لمعالجة حالات عجز الكبد المزمن وحالات تشمع الكبد المتقدمة.و العجرش هو أختصاصي الجراحة العامة في كلية الطب جامعة البصرة، وحاليا طالب البعثة الدراسية لنيل شهادة الدكتوراه في جراحة الجهاز الهضمي بقسم الجراحة كلية الطب في جامعة نوتنغهام البريطانية. و قدم بحثه الخاص بهذا الانجاز في مؤتمر عقد مؤخرا في جمعية الجراحين البريطانية في لندن، وسيتم نشر البحث في مجلة الجراحين البريطانية.
|
|