قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

استبعد عقد التيار الصدري لصفقة مع اي جهة على حساب الائتلاف الطرفي: تأخير تشكيل الحكومة قد يدفع الى أنشقاق في بعض الكتل الكبيرة الهدى / كربلاء المقدسة: قال عضو الائتلاف الوطني في كتلة المجلس الاسلامي الاعلى، والنائب عن محافظة كربلاء الدكتور حبيب الطرفي ان التحالف الوطني لا زال قائما، وأعرب عن أمله في ان يتم قريبا حسم عدد من القضايا العالقة بين الكتل السياسية، مشيرا الى انه لايتوقع ان تحسم جميع القضايا العالقة خلال جلسة واحدة لمكونات التحالف. وفي تصريح لـ"الهدى" شدد الطرفي على ان يكون قرار تشكيل الحكومة مستقلا ومن دون الخضوع الى الضغوطات الخارجية، لكنه أقرّ بوجود ضغوطات خارجية وخاصة من قبل الولايات المتحدة التي لازالت تحتل العراق وتريد ان تسيِّر العجلة السياسية بما تشتهي. حسب تعبيره. وفي سياق متصل قال الدكتور الطرفي ان التيار الصدري يمثل ركيزة اساسية في الائتلاف الوطني ، واستبعد ان يكون التيار قد عقد صفقة مع اي جهة أخرى على حساب مبادئ الأئتلاف. كما اوضح ان هناك تحالفاً استراتيجياً بين المجلس الأعلى والكرد، ولكنه اشار الى ان الساحة السياسية في الوقت الحاضر اصبحت ساحة مصالح، منوها الى ان الحلف الأستراتيجي لايصمد امام المصالح الخاصة. وتوقع ان تكون المادة مئة واربعين الأصعب بين العقبات التي ستقف امام البرلمان الجديد، لافتا الى ان الكرد وضعو تلك المادة كمعيار حقيقي للتفاهم أو عدم التفاهم مع اي تكتل. في غضون ذلك اشار الطرفي الى ان تاخر تشكيل الحكومة قد يدفع الى حدوث أنشقاق في بعض الكتل السياسية الكبيرة . وقال الطرفي لمراسل الهدى ان عملية تاجيل جلسة البرلمان كانت نزولا عند طموح بعض الساسة وبالتحديد رؤساء القوائم الكبيرة والذين يعانون من عقد الماضي ومحاولتهم عدم النظر الى المستقبل وهو من الامور المخجلة والمعيبة، حسب تعبيره. مضيفا ،يبدو ان بعض الساسة يريدون إعادة الحكم الفردي الى العراق أو أن يبقى ستة او سبعة أشخاص ممن يتحكمون بهذا الامر دون غيرهم. مشيرا الى ان ذلك امر غير صحيح ولايخدم العملية الديمقراطية الجديدة في العراق.