الحكومة اليمينة تمهد لـ"الحرب السابعة" في صعدة
|
الحوثيون: تلقّينا تهديدات رئاسية بإبادة شاملة
الهدى/ متابعات:
أعلن يوسف الفيشي ، ممثل الحوثيين في شمال اليمن في اللجنة الإشرافية المكلفة تنفيذ اتفاقية النقاط الست مع الحكومة اليمنية ، أن جماعته "تلقّت تهديدات رئاسية بإبادة شاملة"، داعيا الى "تنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة مع الحكومة، منعاً لاندلاع حرب سابعة في محافظة صعدة". وفي تصريح نقله موقع "صعدة اونلاين" ناشد الفيشى أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة وكل العقلاء فى اليمن مواجهة هذه التهديدات والضغط على السلطة للعودة إلى الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وإقناعها بعدم استخدام القوة في فرض توجهاتها الأحادية وعلى الجميع أن يقف ضد الحرب قبل اندلاعها وليس بعد اندلاعها.كما قال الفيشي في تصريح له نهاية الاسبوع لموقع "أخبار صعدة" إنه "لمن المؤسف حقا ان تصبح لجنة صعدة جهة غير محايدة تتبنى مواقف السلطة بدون أي تفهم او تحقيق في أي حادثة".وأشار الى إن تلك اللجنة "تكيل بمكيالين ولم تعتمد الحيادية ولا الإنصاف" وأنها "لم تقم بإدانة أي خرق من خروقات الجيش التي لم تتوقف من نصب كمائن وسقوط ضحايا من طرفهم بينما تسارع إلى إتهامنا وإدانة أحداث غير حقيقية أصلا "، ونوه إن اللجنة "بأسلوبها المتحيز إلى جهة ستكون جزء من المشكلة وتشجع على استمرارها وأن سكوتها وتغاضيها لن ينتج عنه أي حل مثمر وسليم بل العكس تماما ".كما نقل موقع "نيوز يمن" عن الفيشي أن الحوثيين "تلقوا تهديدات بحرب إبادة وشاملة قادمة... وأن التهديدات تلقّتها الجماعة من مصدر رئاسي وليس لها أي مبرر على الإطلاق، خاصة أنهم وقعوا اتفاقية أخيرة مع السلطة، كفيلة بعودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء ملف حرب صعدة بشكل نهائي".
في غضون ذلك أكد مصدر في المكتب الإعلامي للحوثيين أنه لا صحة لما ذكرته وزارة الداخلية اليمنية عن قيام الحوثيين بأعمال عنف وخرق الاتفاق مع الحكومة، وأن هذا الاتهام تدخل في دائرة الاتهامات الارتجالية التي تفتقد للمصداقية. و"إن كيل الاتهامات جذافاً ما هي إلا محاولة لاستغلال الظروف وتسييسها لما يخدم أهداف سياسية وعسكرية أخرى". من جانبه، أكد ضيف الشامي، أحد الناطقين الإعلاميين في مكتب زعيم الحوثيين السيد عبد الملك الحوثي أن الاتهامات الحكومية للحوثيين بخرق وقف إطلاق النار في خط صعدة سفيان ، الاسبوع الماضي "غير صحيحة وباطلة"، واتهم السلطات اليمنية بـ"ارتكاب خروق"، لاتفاق وقف إطلاق النار ، واتهم بعض اللجان المشرفة على تنفيذ الاتفاق ، بـ"عدم الحيادية". وكانت مواجهات مسلحة تجددت في حرف سفيان بين الجيش اليمني وعناصر مسلحة في المنطقة هي الاعنف منذ توقف الحرب السادسة، وهو ما يراه مراقبون محليون بوادر نذر للحرب السابعة، التي توحي الكثير من الدلائل بحتمية اندلاعها بحسب تعبير أحد المراقبين . وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد عاد من روسيا مطلع الاسبوع الماضي بعد أن وقع صفقة شراء أسلحة بأكثر من مليار دولار، وهو ما يراه العديد من المراقبين في اليمن وخارجها ،استعداد حكومة صنعاء لشن حرب سابعة ضد الحوثيين.
|
|