قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

الكاتب الشهير هنريك برودر يعلن إسلامه و"يصدم" الألمان !
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ متابعات:
بشكل مفاجىء ، وبعد سلسلة طويلة من الكتابات العدائية للإسلام والمسلمين، أشهر صاحب أكثر الكتب مبيعاً في ألمانيا عام 2007 ، الكاتب والصحافي والمثقف الألماني الشهير "هنريك برودر" إسلامه، وهو الخبر الذي انتشر على مواقع الانترنت الاخبارية والثقافية، ووكالات الانباء بشكل واسع ، الأحد. فيما وصف مثقفون المان الحدث بإنه "صدمة" !. ويعد برودر(61 عاما) صحفياً مخضرماً في مجلة دير شبيغل الألمانية ذات الشعبية الكبيرة، وهو صاحب أكثر الكتب مبيعاً في ألمانيا عام 2007 بعنوان "هاي .. أوروبا تستسلم" وحاصل على جائزة الكتاب الألماني للعام.
صاح الكاتب برودر:"هيا اسمعوني فقد أسلمت" ،وجاء إعلانه هذا في لقاء اجراه معه موقع " WELT ONLINE " تحت عنوان: صدمة الأسبوع.. هنريك برودر يتحول للإسلام. وقال فيه، لقد جاء إعلان إسلامي هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسي لسنين طويلة، فأنا لم أدع ديني ولكني عدت لديني وهو الإسلام دين الفطرة، التي يولد عليها كل إنسان، أنا الآن أفتخر بأني عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة بشكل دائم، وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة إلى بيتي الذي ولدت فيه، لقد شاهدت العلاقات بين المسلمين وخصوصا من الناحية الجنسية، والطهارة والعفة والتواصل الاجتماعي الذي تفتقده أوربا، وكانت دافعاً كبيراً لي لكي أتحول إلى الإسلام دين رب العالمين، كما أن سياسة الكيل بمكيالين المتبعة في ألمانيا العلمانية، ليست بالأهمية بالنسبة لي".وقد عدد الإعلامي الألماني هنريك برودر أسباباً كثيرة لإعلان إسلامه الذي فاجأ الألمان والأوربيين، في حديثه الحصري مع الموقع المذكور. وأدى الكاتب الألماني الشهادة أمام شاهدين وأصبح يدعى محمد هنري برودر. وفي مقابلة مع إمام مسجد (رضا) في مدينة نيوكولن الالمانية، ذكر برودر بأنه ارتاح أخيرا للتخلص من كبت الحقيقة التي كانت تعصف بجوارحه. وبحسب وكالات، قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين الذين كانوا يجدون فيه متهجما كبيرا على عقائدهم وتصرفاتهم، ، فيما استقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام بمرارة بعد حربه الطويلة على الإسلام وعد بعضهم هذا بمنزلة صدمة للألمان الذين كانوا يقرأون بلهف ما ينشره بغزارة.
وكان "برودر" ناقداً شرساً في الماضي دافع عن كل ما صدر عن يهود ألمانيا في أواخر العشرينيات، كما قام مؤخراً وقبل إسلامه بجمع وترجمة أعماله إلى الانجليزية في 18 مجلداً من دراساته التي كان قد نشرها بالألمانية منذ عام 1979، آخرها كان يتحدث عن القضايا التي حدثت بعد هجمة الحادي عشر من ايلول /سبتمبر وما يتعلق بذلك الموضوع من "الحرب على الإرهاب" وتأثير ذلك على الدول الأوروبية، وأهم أعماله متعلق باستقراء الأوضاع في الشرق الأوسط . ومن أقواله الشهيرة قبل إسلامه: "لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين. عندما يقول وزير العدل الألماني أنه من الممكن أن تكون الشريعة هي أساس القوانين، فعلى أوروبا السلام؛ فالإسلام أيدولوجية أصبحت مرتبطة بالعداء للحياة العصرية الغربية وأنصح الأوروبيين الشباب بالهجرة، فأوروبا الآن لن تظل كذلك لأكثر من عشرين عاما ، أوروبا تتحول للإسلام الديموغرافي ". حسب تعبيره.