البرلمان مستمر في نفق"التأجيل" و"الفشل"..
علاوي والصدر يبحثان تشكيل الحكومة برعاية سورية
|
الهدى/ بغداد:
فيما كان بعض رموز، و اعضاء الكتل البرلمانية والسياسية ، ينهون اجتماعهم عصر أمس الاثنين، داخل قاعة اجتماع رؤساء الكتل في البرلمان ، بالفشل في التوصل الى نتائج ايجابية لحلحلة ازمة تشكيل الحكومة ، كان يجري في العاصمة السورية دمشق لقاء بين رئيس القائمة العراقية اياد علاوي، وزعيم التيار الصدري ،السيد مقتدى الصدر، استمر لمدة ساعة تقريبا، برعاية الرئيس السوري بشار الأسد، لمناقشة مسار التحالفات لتشكيل الحكومة العراقية المرتقبة. وخلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء قال الصدر إنه ليس لديه أي مشكلة مع أي أسماء لتولي رئاسة الحكومة طالما أن هناك اتفاقاً على البرامج. وأضاف أن أياد علاوي قدم تنازلات حول بعض الأسماء من أجل تسهيل تشكيل الحكومة. و بينما قال علاوي أن لقاءه بالرئيس الأسد كان مثمرا ، عبر عن رفضه أي تدخل خارجي أو إقليمي في الشؤون العراقية الداخلية. على حدّ قوله. كما التقى الصدر وعلاوي في وقت لاحق بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
وفي بغداد وكما كان متوقعا، اعلن عن اتفاق رؤساء الكتل السياسية على عقد اجتماع آخر ربما يكون الاحد المقبل، كخيار اخير امامهم للخروج من الازمة ، مع التاكيد على استمرار الحوارات والمداولات بين الكتل السياسية في المسائل العالقة ، ومن ابرزها التوصل إلى اتفاق على مرشحي مناصب الرئاسات الثلاث. وكانت الكتل اتفقت، يوم الاثنين 12 تموز، على تأجيل جلسة البرلمان التي كانت في اليوم التالي، لفترة أسبوعين، بهدف الاتفاق على الرئاسات الثلاث كصفقة واحدة، وهو مايعتبر برأي الخبراء القانونيين خرقاً للمهلة التي حددها الدستور. من جانبه ذكر عضو القائمة العراقية جمال البطيخ، انه في حال اتفاق علاوي والصدر ستكون هناك تغييرات في مجرى العملية السياسية. حسب قوله. وفي تصريح للصحفيين ،علق البطيخ على اعتبار البعض أن اللقاءات التي تجري خارج العراق تدخلاً اقليمياً، بالقول " أليس العراق شأناً دولياً، ثم ان التغيير في العراق من الذي اتى به" حسب تعبيره. من جهته اعتبر عضو القائمة العراقية فتاح الشيخ ان زيارة علاوي والصدر تأتي ضمن ماوصفها بـ"مبادرة الرئيس السوري بشار الأسد للإسراع في تشكيل الحكومة العراقية " وأن "ماينتج عن الاجتماع هو الفصل في العملية السياسية "، على حدّ قوله.
|
|