دائرة البيئة: العديد من مدارس المحافظة تعاني إهمالا بيئياً
تربية كربلاء: تسجيل 70 % بالمئة في إلزامية التعليم وندعو لدعم تعليم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
|
الهدى - كربلاء المقدسة :
دعا مدير التعليم العام في مديرية تربية كربلاء المقدسة، الحكومة المحلية الى دعم مشروع التعليم الخاص التي تتبعها مديرية المحافظة، مطالبا بأن يكون الدعم على مستويين، الأول يرتبط بالأطفال المشمولين بالمشروع، والآخر على المستوى العلمي. وفي تصريح لـ"الهدى" أشار الاستاذ جواد مهدي الكناني، الى ان صفوف التربية الخاصة "بحاجة لوسائل اكثر فاعلية" مشيرا في الوقت نفسه الى ان هؤلاء الأطفال "يحتاجون الى دعم وتشجيع لكي ينشدّوا الى الدراسة ويواصلو مشوارهم ..".واوضح مهدي ان المدارس في التعليم الخاص تعني "رعاية وتعليم اطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة" وان هنالك "اطفالاً يكونون بطيئي التعلم بسبب ضعف السمع أو البصر"، لافتا الى ان الصف الواحد يتراوح عدد الأطفال فيه بين 6 و12 طفلا يتم تدريسهم "من قبل معلمات متخصصات بالتربية الخاصة" واشار الى اعداد تقارير دورية عن مدى تغير مستويات هؤلاء الطلبة وتحسنها. وعلى صعيد ذي صلة اعلن الكناني عن تسجيل أكثر من سبعين بالمئة من المشمولين في الزامية التعليم، وأن تربية كربلاء تطمح الى ان يصل العدد الى تسعين بالمئة، ودعا الأهالي الى التعاون مع الفرق الجوالة وتسجيل أطفالهم في الزامية التعليم. ووصف "التعليم الألزامي" بإنه مشروع سنوي يتم عن طريق فرق جوالة تقوم بتسجيل أسماء الأطفال المشمولين بالزامية التعليم في عموم المحافظة، موضحا ان عملية تسجيل الأطفال المشمولين ستكون في نيسان الحالي وبعده. مشيرا الى ان تربية كربلاء تحاول ان تحد من ظاهرة التسرب من المدارس عن طريق قبول الطفل في المدرسة التي يرغب بها .وبين الكناني ان غير المشمولين في التعليم الأازامي ستيم قبولهم في مدارس اليافعين وهم ما دون مواليد الفين، لافتا الى ان من ترك الدراسة منذ سنوات وبلغ الثانية عشرة من عمره أيضا يستطيع اكمال دراسته وذلك من خلال قبوله في مدارس التعليم المسرع.
من جانب آخر كشف مسؤول اعلام مديرية بيئة كربلاء المقدسة عن أن العديد من مدارس المحافظة تعاني من إهمال في الجانب البيئي، مبينا ان ذلك تم تأشيره من خلال الزيارات المتكررة التي تقوم بها لجان البيئة. واضاف محمد علي حسين، في تصريح له بهذا الخصوص، ان دائرة البيئة في كربلاء قامت بزيارات دورية على بعض مدارس المحافظة ومنها معهد إعداد المعلمين وإعدادية كربلاء ومدارس رياض الأطفال، مشيرا الى ان تلك الزيارات لوحظ من خلالها ان اغلب هذه المدارس تعاني من الإهمال في الحديقة المدرسية إضافة إلى معاناتها من الطرق السلبية في عملية التخلص من النفايات الصلبة، لافتا الى انه تم تأشير عدم تخصيص حاويات خاصة لجمع النفايات لدفعها بشكل يومي. واشار حسين إلى إن المديرية تدعو المسؤولين في التربية إلى معالجة هذه السلبيات بهدف الارتقاء بالعملية التربوية.
|
|