قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

تعبيرا عن الأمل والحياة: الزهور مقابل إرهاب" الدمار والاحزان"
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة رغم الاوجاع وآثار الحزن والدمار الذي يزرعه الارهاب الدموي، وثقافة الموت التي ينتهجها، يأبى العراقيون إلاّ قبول التحدي بمزيد العزم على صناعة وممارسة ثقافة الحياة والأمل بصور وأشكال متنوعة، ومن ذلك اقامة معارض بهيجة للزهور والنباتات الجميلة، ليطلون منها على العالم، لوحة ملونة من بين اكوام وتراكمات الهموم والاحزان، ولتعبر عن رسالة الحياة في العراق والرغبة في التطور والتقدم. وفي هذا السياق يتواصل في العاصمة "مهرجان بغداد الدولي الثاني للزهور" الذي تقيمه أمانة العاصمة منذ يوم الخميس الماضي، ويستمر الى الخميس المقبل، على حدائق متنزه الزوراء، وبمشاركة عدد كبير من الدول العربية والإقليمية والدولية، يتجاوز 25 دولة، فضلاً عن المحافظات العراقية والشركات والمكـاتب الزراعية والجهات المحلية المتخصصة. وبحسب مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في الأمانة، حكيم عبد الزهرة، فإن شركات زراعية عالمية من بلجيكا وفرنسا وايطاليا وهولندا وامريكا والصين وايران وسوريا تشارك في المهرجان. وأضاف أن هذا المهرجان يحمل رسالة مهمة الى العالم عنوانها أن العراق يبقى عاصمة الحضارة والإبداع والجمال. حسب تعبيره. وكان المهرجان الأول اقيم العام الماضي، وأعتبر تجربة ناجحة، كما باتت هذه المهرجانات تنتشر بشكل متزايد في محافظات عدة، ومنها مهرجان مماثل اقيم الشهر الماضي في محافظة النجف الاشرف، فيما يقوم احد الفلاحين في محافظة واسط بتجربة مشروع كبير يعتمد على احدث الطرق في الزراعة، لانتاج الزهور، ويأمل أيضا بـ"تصدير" انتاجه الى الخارج. وفي مدينة كربلاء المقدسة، وفي شهر الربيع (نيسان) أقامت الجمعية العراقية للتصوير معرضا للزهور بدء السبت واختتم أمس الاثنين، وضم 324 صورة فوتوغرافية بمشاركة 43 مصورا محترفا، وذلك برعاية شركة هاييتي ديجتل للتصوير، وبالتعاون مع الروضة الحسينية المقدسة، التي اقيم المعرض على حدائقها. وقال القائمون على المعرض أن ذلك يأتي لغرض اشاعة ثقافة المحبة والسلام و اطلاق قدرات المواهب الشابة، وفرصة للإسهام في صناعة الحياة.